تعد ظاهرة العنف والشغب داخل الملاعب الرياضية ظاهرة عالمية حيث شهد العالم الكثير من أشكال العنف ولم يسلم منها احد سواءا كانوا مناصرين او رياضيين او حكام وعندما نتعمق في الموضوع نفهم امر اساسي ان هذه الظاهرة ليست موجة غضب عادية وعابرة وانما هي ظاهرة اجتماعية خطيرة ومعقدة العنف في الملاعب كانت ومازالت النقطة السوداء في الرياضة العالمية لكن الجديد ان الظاهرة في السنوات الاخيرة الماضية أضحت أعنف وأشد من الماضي كما ان أشكالها تعددت وتنوعت وتخطت المألوف من اضرار بالممتلكات الى الصراع الدائم بين الجماهير ولعل ابرز مثال نستدل به في وطننا العربي ما يحدث في دربيات كرة القدم في معظم دولنا والحادثة الشهيرة التي وقعت بين الجزائر ومصر عقب مباراة أم درمان التي أدخلت الشعبين في متاهات عديدة كادت تقضى على علاقات البلدين الشقيقين وهذا كله جراء العنف المصاحب للرياضة.

أشكال العنف الممارس في الملاعب :
_ العنف الممارس بين المناصرين فيما بينهم حيث يتحول المناصرين الى أعداء يتقاتلون ويمارسون مختلف أنواع الشجار.

_العنف المتبادل بين اللاعبين داخل الملعب سواء لقطات غير رياضية او شجار بالايدي او بالالسن.
_عنف المناصرين خارج الملاعب في حالة الخسارة ويظهر ذلك في تكسير الممتلكات والتشابك مع رجال الأمن.
_عنف المشجعين ضد فرقهم في بعض الحالات وما يصاحبه من تشنج وعدم ضبط للنفس.
_تهور بعض اللاعبين وتصرفات غير رياضية تجاه الانصار.
الأسباب المغذية والمحرضة لهذه الممارسات.
_انتشار ظاهرة العنف في المجتمع والاسرة بشكل خاص.
_تصريحات التحدي والتوعد بين المسيرين والمدربين.
_عدم الوعي والتأطير الجدي للانصار.
_غياب دور رابطات التشجيع خاصة في الوطن العربي.
_غياب الامن داخل الملاعب وفي بعض المناسبات الرياضية المهمة.
_الشحن الاعلامي وهو احد اهم الاسباب.
_الحماس الزائد والتعصب الرياضي الشديد.
_استفزاز اللاعبين للانصار.
_تشاجر اللاعبين فيما بينهم.
_الامكانيات المادية التي يعاني منها اللاعب والمدرب مما ينعكس على المردود.
_غياب التكنولوجية المتطورة للحد من العنف.
العواقب و الأضرار التي تنتج عن مثل هذه الأعمال.
_الاضرار بالممتلكات داخل ةخارج الملعب.
_اصابة المناصرين ورجال الامن في حالة التشابك بينهم.
_القتل والتخريب كما حدث لأحد اللاعبين الافارقة في الدوري الجزائري مؤخرا.
_اصابة اللاعبين والمسيرين.
_حدوث فوضي وانفلات امني.
_حدوث تفرقة وعنصرية بين ابناء الوطن مثل ما يحدث بين الاهلي والزمالم في مصر.
_توقف الدوريات وحرمان الفئات المناصرة والوفية من التمتع.
_اتلاف المنشات الرياضية.

وللحد من هذه الظاهرة وجب على الجميع و من كل الفئات وعلى اختلاف المراكز تحمل المسؤولية واجراء حملات توعية موجهة وممخصصة بصفة خاصة لفئة الشباب والتعزيز الامني وتحمل المصالح المعنية بروح المسؤولية وعدم الشحن الاعلامي خاصة في المناسبات الخاصة وبهذا يمكن ان تتحسن الرياضة وترتقي و تتراجع نسب العنف واعطاء المثلى للرياضة لأن الرياضة كانت وستبقى أخلاق او لا تكون والهدف الأساسي هو المتعة والترفيه عن الذات ولا يعقل ان تصبح حلبة للصراع والعنصرية.

المقال جيد لكن فيه بعض الافكار يلزم ترتيبها