سؤال القدم ..
من أنا لأكون ..
ولم الخروج حيث مطلق الجحيم ..
أنا ..
كالدنيا حيث العدم علامة استفهام ..
" ؟ " ..
مقوسة وعند اعتدالها تنتهي بنقطة ..
هل هو لحدي ذاك الذي بين سراديب الجهل الممزق ؟! ..
صحت : لا ..
أنا حيث مختلاي ..
بغرفة الدنيا الكروية ..
حيث كل البعد عن سفاكي الأيام .. وقاطعي الطريق ..
وصفعت الزمن ..
وأرض القادرين على الفساد ..
عذرا ..
مازلت نطفة !!
بين الرحم الذي ومازال غرفتي ..
وتملصي ..
مازلت نقطة ..
على حرف النون ..
" والقلم وما يسطرون " ..
أتيه بين ما قيل وقال ..
حيث تفجر الأجساد ..
إلى مجرد أشلاء !!
أحوم بين تثاؤب ..
ودموع نعاس ..
على حدود البعد الثالث ..
وممشى سور الصين العظيم ..
1
9
20
28
تذكرني هذه الأرقام بشيء ما ؟!
إنها هويتي على صفحات الوجود ..
هكذا أنا ..
وأنتم برابع الحالات ..
مجرد أرقام ..
فحاسبوا الخوارزمي إذا !!
لوضعه الصفر ..
فلولا ما اقترفته يداه !!
ما تجوزنا التسع سنوا ت ..
ها هي ضحكاتي تعلو من جديد !!
كم كنت أحمق !
تذكرت الآن ما أقحمت نفسي فيه ؟!
وحروفي من جرائم ..
تحت مسمى الشعر !!
سأكتب على راس الصفحة الأولى ..
والأخيرة ..
أنا لا أكتب المعنى المحال ..
إن المحال يكتبني .. !!