اكد احد الفنانين المميزين والمقريبين فى الوقت ذاته من الفنان الكبير عادل امام ان عادل امام سيطرت عليه حالة من الاستياء الشديد عقب مطالعته لتفاصيل ما جاء على لسان الفنانة العائدة للفن بعد اعتزال 15 عام "سهير رمزى" اثناء استضافتها فى ندوة خاصة بنادى سموحة بالاسكندرية عنه دون ان يكون هناك اى سبب منطقى لما قالته.
وقد فوجئ عادل امام بسهير رمزى تقول انه من الصعب جدا ان تشارك معه فى اى عمل فنى جديد وماسبق لها تقديمه معه فى حقبتى السبعينات والثمانينات كان كما جاء على لسانها فى الندوة مرحلة وانتهت، فالافلام التى يقدمها حاليا لا تناسبها على الاطلاق ولا تعتقد انها تناسب اى فنانة محجبة.
وعلق عادل امام امام المقربين منه بأنه فوجئ بهذا الكلام لكونه من الاساس لم ولن يرشحها لمشاركته اى عمل فنى ومن ثم فما قالته لم يكن له ما يبرره اللهم سوى لفت الانظار نحوها والسلام خاصة انه من الصعب ان يلتفت لها حاليا اى مخرج اومنتج سينمائى.
وسخر بشده مما قالته بأن الوسط الفنى تغير عما كان عليه قبل اعتزالها للفن فقد اصبح الان كما قالت اسوأ بكثير وتعرضت كما تقول عقب قرار عودتها لحرب عنيفة حيث اعتقد البعض انها تتاجر بالحجاب.
من المعروف ان هناك صداقة قوية كانت تربط عادل امام بسهير رمزى فى حقبتى السبعينات والستينات وقدما سويا مجموعة كبيرة من الافلام الناجحة لعل من ابرزها (ممنوع فى ليلة الدخلة) و (المهم الحب) و (رجل فقد عقله) و (حتى لا يطير الدخان)، وانتهت صداقتهما تماما عقب اعتزالها للفن وارتداء الحجاب فى مطلع التسعينات حيث قطعت كل صلاتها بالوسط الفنى اعوام طويلة.