كأنه رحل مع رحيل هاتفه ، هذا هو أحمد رجب ، يكتب أخر نصف كلمه له فى جريدة الاخبار ، و تحدث فيها عما أسماه موت هاتفة الذى عاشرة 9 سنوات و ضيقة من الهاتف الجديد الذى قام أولادة بشرائة له ، لكن على ما يبدو أن الاقدار لم تكتب له أن يضجر كثيرا بالهاتف الجديد فقد مات قبل أن يستخدمة بتوسع ، هذا هو كاتبنا الكبير أحمد رجب الذى واففتة المنية اليوم .
اليكم نص اخر نص كلمه له :
"تسع سنوات استمر الموبايل فى الخدمة حتى أدركته الشيخوخة، واشتروا لى تليفونا مليئاً بالأزرار، هذا زر للقاموس، وهذا زر للعمليات الحسابية، وهذا زر لتكييف الهواء، وهذا زر لخرط الملوخية، وهذا زر دورة المياه، وهذا للسيفون، وأعداد لا تنتهى من الازرار، أما الكلام فى التليفون فهو مشكلة المشاكل، الصوت بعيد جدا من يريد الاتصال بى لابد أن يتوافر عنده صبر أيوب"