وقالت كيمبرلي فين الأستاذ المساعد في علم النفس, إن التطبيقات العملية لهذه الاستنتاجات تشمل الجميع, من التلاميذ الذين يختارون الجواب الخطأ في الامتحان إلي المسنين الذي يخطئون في أدويتهم. وتشير هذه الدراسة إلي أنه بعد النوم تتمكن من تفرقة الانطباعات الخاطئة في الذاكرة'. وكانت الدراسات السابقة قد أكدت أن النوم يحسن الذاكرة, إلا أن هذه الدراسة الجديدة تعالج الأخطاء في الذاكرة.

شملت الدراسة مجموعة من الطلاب الجامعيين الذين يتمتعون بمستويات نوم مختلفة, وقد استمعوا إلي مجموعة من الكلمات, وبعد12 ساعة سمعوا كلمات علي حده وطلب منهم أن يحددوا أاي من الكلمات سمعوها من قبل, وتبين أن التلاميذ الذين كانوا ينامون جيدا, كانت مشكلاتها مع الذاكرة أقل, واختاروا العدد الأقل من الكلمات الخاطئة.