أصبح التطبيع مع الكيان الصهيوني في بعض الدول العربية و خاصة مع الحكومات كأنه شئ عادي جدا و ليس الشعب العربي فالشعب العربي عاشقاً لعروبته و لإمتداده الجغرافي هو من يوافق علي ذلك فبعد عمليات التمويل الرهيبة التي تشهدها بلادنا العربية من جانب أمريكا و اسرائيل أصبح بإستطاعتهم فعل أي شئ من أجل أن يرضي عنهم مموليهم و أثير بسبب هذا الأمر الجدل الواسع في الأوساط الأردنية حيث تم إستبدال الخريطة بفلسطين لتصبح إسرائيل بدلا منها و تعديل المقررات الدراسية التي تحكي قصص المقاومة ضد الكيان الصهيوني مثل درس عن القدس و أيضا عن الطيار الأردني فراس العجلوني و هو أول طيار عربي يقصف الكيان الصهيوني و والتزمت الحكومة الصمت حيال هذا الغضب، وأوضحت أنها ستعقد اجتماعا بعد أيام مع لجنة برلمانية لتوضيح أسباب التغيير في حين يؤكد ساسة أردنيون وجود ضغوط أميركية وإسرائيلية متزايدة تحت ستار التمويل