للأسف أصبح التهاون بعلم الجمهورية المصرية سمة عادية بين الشعب المصرى حيث تخطت الحدود هذه المرة بشكل صارخ للغاية مع اقتراب المدارس توجه الأهالى لشراء ما يلزمهم من ملابس وأحذية ففوجؤا الأهالى بأنتشار حذاء رياضى صناعة صينية رديئة وبسعر رخيص ثمنه لا يتجاوز الـ 70 جنيهاً فى محلات " التوحيد والنور " الشهيرة وتحديداً فى فرع المهندسين وأن هذه الكوتشيات مطبوع على نعلها ألوان العلم المصرى حيث قام بعض الأهالى الغيورين على وطنهم ورمزها العلم فقاموا بأفتعال مشكلة مع العاملين فى الفرع رافضين إهانة علم الدولة بهذا الشكل فقام أحد البائعين بالتعليق قائلاً " الناس بتشترى ومحدش واخد باله وزبائن المحل من طبقة محدودى الدخل وهؤلاء لا يعنيهم سوى شراء الكوتشى بسعر مناسب ويقبل على شرائه زبائن كثيرة لسعره المتواضع مقارنة بأسعار السوق ولاحظ بعض المترددين على التوحيد والنور بأن بعض الأحذية الرياضية الأخرى وتحمل نفس الماركة تم تصميم نعلها بنفس الألوان الثلاثة مع اختلاف طريقه توزيعها وشكلها