البيت المسكون
كان هناك فتى يدعو "ماركوس" ولديه شقيقة تدعي " لينا "
ولديه صديق ضعيف الشخصية يدعي " فليد "
بيوم من الأيام قرروا المجازفة بزيارة إحدى المنازل المهجورة
ماعدا " فليد " الذي لم يكن مرحبا بالفكرة .. والغريب كانت هي فكرة " فليد " عندما تعرض له بعض الأشقياء ووصفوه بالجبن
فعرضوا عليه زيارة " البيت المسكون "
فوافق على الفور في لحظة انفعال .. ليثبت لهم شجاعته المزيفة
وبعدة محاولات استطاعوا ماركوس ولينا بوجوب تنفيذ كلامه
وأتت اللحظة المنشودة .
دخلوا و الرعب يتسلل الى قلوبهم
أما الاشقياء فكانوا يراقبون الأمر بابتسامه ساخرة
و هذا هو " البيت المسكون "
قال "ماركوس ": ولكن كيف يكون مهجور
من يسقى تلك النباتات !!
دفعه أحد الصبيان الاشقياء إلى الداخل هو و "فليد" و " لينا "
قال " ماركوس " حسناً .. ليس بوسعنا إلا أن ننام هنا
لا يبدو مرعبا أو ما شابه .
ثم ناموا جميعا لكن الخوف فقط هو الذى كان مستيقظا طوال الوقت
سمع "ماركوس " صوت قادم من الصالة
فذهب ليتحقق من الأمر و لكن لا يوجد شىء
وجد غرفه منبعث منها ضوء دخل فيها و رأى ...هذا.
ارتسمت كل علامات الفزع على وجهه و قال فى نفسه :ماذا كيف ظننت انه لا يوجد احد سوانا فى المنزل !!
و قبل أن يجيب على سؤاله وجد تلك الفتاة تتحرك نحوه
كانت تتحرك اتجاهه
ثم أحس انها غير طبيعية
ثم أخذ يجرى و يجرى نحو أصدقائه
بدت " لينا "و كأنها تبحث عن شىء
سألها " ماركوس "
و يا ليته لم يفعل .
قالت أتريد " لينا " ؟
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
جرى بأقصى سرعته ثم دخل الحمام لعله يختبا
و ياليته أيضاً لم يفعل
صرخ و تقزز جدا من النظر
و قالت : هههههههههه زائر جديد أهلا بك و أخذت تقرب السكين من عنقه
حتى فر هاربا من المنزل و ..
تذكر أخته وصديقه وعندما التفت ليرجع و جد أحدا كان بانتظاره
لم يدر ما يحدث حوله أختفى الأولاد الأشقياء ثم
قالت: يبدو أنك على عجله هههههههههههه
وجد انبوبا طويلا بجوار المنور يؤدى الى الداخل
ذحف بداخله و لكن..
خرج من الانبوب و كل علامات الفزع قد غاصت فى ملامحه
دخل مسرعا من باب خلفى قد لمحه عن بعد
يبدو أنه يؤدي الى غرفة ما
دخل مسرعا ليرى
اوة يا إلهي ! ماذا سأفعل ؟
أريد أن أدخل حالاً و لكن.. اين الامراة ذو الجمجمة !
حمدا للرب
دخل مسرعا و هو يلتقط أنفاسه و قد تبعثرت فى كل مكان
دخل الغرفة ولكن اوه لا : ليناااااااااااااااااااااا
و أقترب منها كى يحررها من قيودها و لكن منعه شئ واحد
قال هذا الشئ :أهلا أهلا بالطعام
هرب مسرعا و لكن " لينا "
لا فركض وراءه ذلك الشئ .
اوه لاحقا سأعود و أخذ يركض ويركض حتى اختفى
دخل المبنى و كله اصرار على أن ينقذ أخته
و لكن .
اوه لاااااااااااااااااااااااااااا
وواصل الركض حتى هده التعب
وقف قليلا ثم قال : ما هذا لم أشاهد هذا فى حياتى !
عليّ الخروج حالاً و إلا سأموت هنا
فكر و قال ربما أحضر النجدة
فركض نحو الباب و هذا ما أوقفه ..
اشتم رائحه الدماء ههههههههههههه
" الى أين يا أيها الصغير ؟ "
ركض و ركض إلى الداخل مجدداً كأنه فى متاهة لا نهاية لها
وفجأة ..... استيقظ
اوه لا لقد كنت أحلم
ههههههههههه
أختي " لينا " وصديقي " فليد "
يا إلهي كل هذا كان مجرد كابوس
ههههه إذاً .. هذا أثر الخوف فقط
على كل حال يتوجب علينا الرحيل من هذا البيت المسكون
فى الصباح الباكر ..
وعاد لنومه ثانيةً