عاد المواطن خالد فوزي الذي عرض بناته للبيع لعرض أعضائهن للبيع أمام مقر مجلس الوزراء، حيث تتراوح أعمار الفتيات من 7 سنوات إلى 14 عام وقد حمل الفتيات لافتات كتب عليها "بنات للبيع بجد، أعضاء للبيع بجد.. أين أولى الأمر.. ظلمت فاتظلمت فزاد ظلمي".
وحكى المواطن قصه لاحدى الصحف الرسمية حيث قال أنه حبس لمدة 10 سنوات بتهمة حيازة خرطوش، وعند خروجه من السجن لم يجد عمل ولا مسكن وقام بتقديم العديد من الطلبات للحكومة لتوفير فرصة عمل له ولكن دون جدوى.
موضحا أنه أيام حكومة الببلاوي تقدم بشكوى لطلب عمل وأنه لا يري إلا كشك فقط، وأضاف قد قابلت السفير إيهاب بدوى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السابق في أغسطس الماضي ولكن حتى الآن لم أحصل على وظيفة أو مسكن.
واستطرد حديث قائلا:"أنا جيت النهاردة أمام الوزراء وأعرض أعضاء بناتى للبيع، بدل منا مش عارف أصرف عليهم".