موقع فيس بوك موقع للتواصل الإجتماعي بدأ في عام 2004م مستخدميه يمكن ان ينضموا إلى الشبكات حسب المدينه أو الجامعة أو المنطقة لكي يتواصلو ويتفاعلوا مع الآخرين سنتعرف في هذه التدوينة عن قصة نجاح موقع الفيس بوك
وسنتعرف على نبذه عن حياة مؤسس الموقع الشاب الذي كان هكرا وطالب في الجامعة وأصبح الآن أكثر الشخصيات الأكثر نفوذا في العالم لعام 2008م وسنتعرف أيضا على بدايات الموقع وأيضا العروض التي تلقاها موقع الفيس بوك وسنتعرف أيضا على الدعاوى القضائية التي وجهت لموقع فيس بوك وأيضا الدعوى التي رفعها ديل بيرو ضد الفيس بوك وسنتعرف أيضا على الدول التي قامت بحظر الفيس بوك و الأسباب التي أدت إلى حظره فلنبدأ :
نبذة عن مؤسس الفيس بوك :
اسمه : مارك إليوت زوكربيرغ .
مواليده : 14 مايو 1984م
ولد زوكبيرغ في عائلة يهودية في وايت بلينز في نيوورك وهو الثاني بين أخواته والابن الوحيد لأبيه الذي يعمل طبيب أسنان وأمه الطبيبه النفسانية , بدأ البرمجة عندما كان في المتوسطة حيث يتمتع في تطوير برامج الكمبيوتر وخاصة وسائل الإتصال والألعاب قبل دخوله أكاديمية فيليبس إكستر , كان يذهب للمدرسة الثانوية وأيضا للأكاديمية , قام ببناء برامج مساعدة للعاملين في مكتب أبيه للتواصل , وطور هو وزميله دي أنجلو قبل تخرجهما من الثانوية برنامج يعمل كميزة إضافية لمشغل موسيقى mp3 المشهور باسم وين آمب “Winamp”،الذي يعتمد على الذكاء الصناعي حيث يقوم بتتبع وتعلم عاداتك في الاستماع إلى الموسيقى ليقوم لاحقاً بإنشاء قائمة الصوتيات التي يحبها ذوقك . وبعد نشرهما للبرنامج مجاناً على الانترنت ثار اهتمام كبرى الشركات مثل مايكروسوفت وأمريكا أون لاين وخاطبوه على الهاتف بلهجة يستذكرها زكربيرغ بقوله: “أنظر يمكنك المجيء للعمل لدينا . آه وبالمناسبة أحضر معك ذاك الشيء الذي برمجته”
لكن عوضاً عن هذه العروض قرر الاثنان متابعة الدراسة، فالتحق دي أنجلو في جامعة “كالتك” وزكربيرغ في جامعة “هارفارد”.
بداية موقع الفيس بوك :
انطلق موقع الفيس بوك كنتاج غير متوقع من موقع فيش ماش التابع لجامعة هارفارد حيث يعتمد على نشر صور لمجموعة من الأشخاص ثم يتم يقوم رواد الموقع باختيار الشخص الأكثر جاذبية , وقد قام مارك بابتكار الفيس ماش في 28 اكتوبر 2003 م عندما كان طالب في السنة الثانية , ووفقا لما نشرته صحيفة هارفارد كريمسون فإن موقع “فيس ماش” “استخدم صورًا مجمعة من دليل الصور المتاح على الانترنت والخاص بتسعة من طلبة المدينة الجامعية مع وضع صورتين بجانب بعضهما البعض ودعوة المستخدمين إلى اختيار الشخص “الأكثر جاذبية” ولكي يقوم مارك بتأسيس الموقع فقد لجأ إلى أختراق مناطق محمية في شبكة الحاسوب الخاصة بجامعة هارفارد وقام بنسخ صور خاصة بالطلبة في السكن الجامعي ولكن الجامعة اتخذت قرار مضاد بسبب انتهاكه القانون حيث تم إغلاقه بعد بضعة أيام من قبل إدراة الجامعة وقامت الجامعة بإتهام مارك بخرق قانون الحماية وانتهاك حقوق التأليف والنشر وكذلك إنتهاك خصوصية الأفراد ممايعرضه للطرد من الجامعة ولكن تم إسقاط جميع التهم الموجهة إليه في نهاية الأمر , وفي النصف الثاني من العام الدراسي نفسه قام زوكربيرج بتأسيس موقع “الفيس بوك” على النطاق thefacebook.com وتحديدًا في 4 نوفمبر من عام 2004 , وقد أدلى مارك زوكربيرج بتصريح لجريدة هارفارد كريمسون قائلا : ” لقد كان الجميع يتحدثون عن دليل الصور العالمي المأخوذة في جامعة هارفارد أعتقد أنه من السخف أن تستغرق الجامعة عامين للقيام بمثل هذا العمل. يمكنني أن أقوم بالأمر على نحو أفضل منهم بكثير وفي عضون أسبوع واحد فقط”. كانت عضوية الموقع قاصرة في بداية الأمر على طلبة هارفارد كوليدج أقدم كليات جامعة هارفارد ، وخلال الشهر الأول من إتاحة الموقع للاستخدام قام أكثر من نصف الطلبة الذين لم يتخرجوا بعد من الجامعة بالتسجيل في هذه الخدمة وبعد فترة وجيزة انضم كل من إدواردو سافرين (المدير التنفيذي للشركة) وداستين موسكوفيتز (مبرمج) وأندرو ماكولام (رسام جرافيك) وكريس هيوز إلى زوكربيرج لمساعدته في تطوير الموقع. وفي شهر مارس من عام 2004م فتح الفيس بوك أبوابه أمام جامعات ستانفورد وكولومبيا وييل بعد ذلك، اتسع الموقع أكثر وفتح أبوابه أمام جميع كليات مدينة بوسطن وجامعة آيفي ليج وشيئًا فشيئًا أصبح متاحًا للعديد من الجامعات في كندا والولايات المتحدة الأمريكية.
الإنتقال إلى كاليفورنيا :
ومع حلول شهر مايو وصل المشتركين في الموقع من 30 جامعة. كانت العائدات تأتي من الإعلانات الخاصة بالمناسبات الطلابية والأعمال الخاصة بالكليات والتي بلغت بضع آلاف من الدولارات.
ويقول زكربيرغ عن هذا الانجاز “ما تمنيناه هنا هو السفر إلى كاليفورنيا لإمضاء عطلة الصيف هناك احتفالا بانجازنا”
وفعلاً توجه في نهاية السنة الدراسية الثانية (بعد ما تركا الجامعة نهائيا و قررا الالتفات للموقع بدوام كامل) إلى مدينة بالو آلتو بصحبة صديقيه موسكوفيتز وهيوز و آدم. استأجروا لدى وصولهم شقة بالتسوية مع Sean Parker مؤسس موقع رفع الملفات Sharing service Napster المعروف باسم رابيدشير ليست ببعيدة عن حرم جامعة ستانفورد وهنا تدخلت الدجاجة لتبيض ذهبا .
النواحي المالية للفيس بوك :
تلقى موقع فيس بوك أول عرض استثماري بمبلغ 500000 دولار أمريكي في يونيو من عام 2004م من بيتر ثييل أحد مؤسسي شركة “باي بال”
ثم أعقب ذلك الأمر استثمارًا آخر بعد عام واحد بلغ 12.7 مليون دولار من رأس مال مخاطر من شركة “آكسيل بارتنرز”
ثم 27.5 مليون دولار أخرى من شركة “جرايلوك بارتنرز”.
وفي شهر سبتمبر من عام 2006م تم عقد مباحثات جادة بين القائمين على إدارة شركة “فيس بوك” و”ياهو” بشأن شراء الفيس بوك مقابل مليار دولار وقد صرح ثييل الذي كان أحد أعضاء مجلس إدارة الفيس بوك آنذاك بأن التقييم الداخلي للموقع قد بلغ حوالي 8 مليار دولار بناءً على الإيرادات المتوقعة حتى عام 2015 بمعدل 1 مليار دولار سنويًا .
وفي شهر سبتمبر من عام 2007م قدمت شركة “مايكروسوفت” عرضًا إلى الفيس بوك بشراء نحو 5٪ من أسهم الشركة بقيمة تتراوح ما بين 300 إلى 500 مليون دولار, وفي الشهر نفسه، أبدت العديد من الشركات ومن بينها شركة “جوجل” اهتمامًا بشراء حصة في الفيس بوك .
في 24 من أكتوبر لعام 2007م أعلنت شركة مايكروسوفت أنها قامت بشراء حصة في فيس بوك بلغت 1.6٪ بقيمة 240 مليون دولار، حيث قُدرت القيمة الضمنية الكلية للموقع بحوالي 15 مليار دولار.
في نوفمبر من عام 2007م قام لي كا شينج ملياردير هونج كونج باستثمار 60 مليون دولار في الفيس بوك.
الدعاوى القضائية :
في عام 2004م قامت شركة “كونكت يو” التي أسسها مجموعة من أصدقاء زوكربيرج برفع دعوى قضائية ضد موقع الفيس بوك حيث ذكرت الشركة أن زوكربيرج قد أخل بعقد شفوي تم بينهم بشأن تأسيس الفيس بوك وأنه قام بسرقة الأفكار التي وضعوها حول الموقع .
في 18 يوليو من عام 2008، قام الفيس بوك برفع دعوى قضائية ضد موقع “ستودي في زد” أمام إحدى المحاكم الفيدرالية في ولاية كاليفورنيا بدعوى قيام الموقع بسرقة الشكل العام والسمات والخدمات الخاصة بالفيس بوك وقد نفى موقع “ستودي في زد” تلك الادعاءات وطالب بإصدار حكم تفسيري من المحكمة الإقليمية بمدينة شتوتجارت بألمانيا.
في 9 فبراير عام 2009م تم التصريح بأن أليساندرو ديل بييرو لاعب كرة القدم بنادي جوفنتوس الإيطالي أقام دعوى ضد موقع الفيس بوك بسبب نشر ملف شخصي وهمي يحمل اسمه ويرتبط بمجموعة من مواقع الدعاية إلى النازية. وقد ذكر أن اللاعب الإيطالي قد شعر بأسى بالغ لأن الحساب الوهمي الذي يحمل صورته يتضمن تعاطفًا مع النازيين الجدد.وقد ذكر ديل بييرو أنه لم يقم مطلقًا بإنشاء حساب على الفيس بوك .
الدول التي قامت بحظر الفيس بوك :
من الدول قامت بحظر الدخول إلى الموقع سوريا وإيران وقد ذكرت الحكومة السورية أن قرار الحظر جاء استنادًا إلى قيام البعض بالتحريض على شن هجمات ضد السلطات من خلال الموقع.
وفي إيران، تم حظر استخدام الموقع بسبب مخاوف من أن يتم استغلال الموقع في تنظيم حركات معارضة للحكومة.
إعتراف المحاكم بالموقع :
في شهر ديسمبر من عام 2008م قضت المحكمة العليا لمقاطعة العاصمة الأسترالية بأن الفيس بوك يمثل بروتوكولاً صالحًا لتقديم إخطارات المحكمة إلى المدعى عليهم ويعتقد أن هذا هو أول حكم قضائي في العالم يشير إلى الاستدعاءات التي تقدم من خلال الفيس بوك على أنها ملزمة من الناحية القانونية .
في مارس من عام 2009م أجاز ديفيد جيندال قاضي المحكمة العليا في نيوزيلندا تقديم شركة “آكس ماركت جاردن” للأوراق القانونية التي تثبت إدانة المدعى عليه كريج آكس عن طريق الفيس بوك.
تأثير الفيس بوك على المجتمع العربي :
لا يخفى علينا بأن موقع “فيس بوك” قد ضرب بتقاليدنا عرض الحائط، حيث سمح بالتعارف بين الجنسين من العالم العربي. أصبح “الفيس بوك” اليوم، أشبه بموقع تعارف، وذلك بدون رقابه! ولكن بالنظر من زاوية أخرى، قدم الموقع «قيمة» لم يستطع العالم العربي والإسلامي الاحتفاظ بها كما أمرنا رسولنا محمد ، ألا وهي.. صلة الرحم..
نعم، لقد اقتحم الموقع جدران البيوت الممتلئة بالعوازل الطبيعية والاصطناعية، لقد اقتحم أيضا، مشاغل العمل بل أصبح بمثابة الواجبات العائلية.. عند البعض!
كثير منا من فقد صديقا عزيزا عليه فلنقل درسا معا في سنة من السنوات، انتقلت حياتهم من مكان لأخر.. نسو بعضهم البعض.. أو بالأحرى لم يتمكنوا من الاتصال من جديد قدم هذا الموقع خدمة كبيره، حيث انه بالإمكان البحث بالاسم، بالبريد الالكتروني، باسم مقر العمل أو حتى باسم مدرسة قد درس فيها سابقا .
لقد أتاح الموقع صلة الرحم ولكن بطريقة إلكترونية جديدة، أصبح بالإمكان التعرف على الجديد باستخدام الموقع، أصبح الآن بالإمكان التعرف على آخر رحلات «شخص معين»، أصبح أيضا بالإمكان مشاركة صور للشخص أيضا.
هذا يعني بان هذا الموقع بات يشبه السيف ذو الحدين، حد طيب القلب وحسن النية، بإمكانه المساعدة إن أردت ذلك والحد الأخر الحد الجارح للكرامة والغيرة على الشعب العربي عامة.
وسنتعرف على نبذه عن حياة مؤسس الموقع الشاب الذي كان هكرا وطالب في الجامعة وأصبح الآن أكثر الشخصيات الأكثر نفوذا في العالم لعام 2008م وسنتعرف أيضا على بدايات الموقع وأيضا العروض التي تلقاها موقع الفيس بوك وسنتعرف أيضا على الدعاوى القضائية التي وجهت لموقع فيس بوك وأيضا الدعوى التي رفعها ديل بيرو ضد الفيس بوك وسنتعرف أيضا على الدول التي قامت بحظر الفيس بوك و الأسباب التي أدت إلى حظره فلنبدأ :
نبذة عن مؤسس الفيس بوك :
اسمه : مارك إليوت زوكربيرغ .
مواليده : 14 مايو 1984م
ولد زوكبيرغ في عائلة يهودية في وايت بلينز في نيوورك وهو الثاني بين أخواته والابن الوحيد لأبيه الذي يعمل طبيب أسنان وأمه الطبيبه النفسانية , بدأ البرمجة عندما كان في المتوسطة حيث يتمتع في تطوير برامج الكمبيوتر وخاصة وسائل الإتصال والألعاب قبل دخوله أكاديمية فيليبس إكستر , كان يذهب للمدرسة الثانوية وأيضا للأكاديمية , قام ببناء برامج مساعدة للعاملين في مكتب أبيه للتواصل , وطور هو وزميله دي أنجلو قبل تخرجهما من الثانوية برنامج يعمل كميزة إضافية لمشغل موسيقى mp3 المشهور باسم وين آمب “Winamp”،الذي يعتمد على الذكاء الصناعي حيث يقوم بتتبع وتعلم عاداتك في الاستماع إلى الموسيقى ليقوم لاحقاً بإنشاء قائمة الصوتيات التي يحبها ذوقك . وبعد نشرهما للبرنامج مجاناً على الانترنت ثار اهتمام كبرى الشركات مثل مايكروسوفت وأمريكا أون لاين وخاطبوه على الهاتف بلهجة يستذكرها زكربيرغ بقوله: “أنظر يمكنك المجيء للعمل لدينا . آه وبالمناسبة أحضر معك ذاك الشيء الذي برمجته”
لكن عوضاً عن هذه العروض قرر الاثنان متابعة الدراسة، فالتحق دي أنجلو في جامعة “كالتك” وزكربيرغ في جامعة “هارفارد”.
بداية موقع الفيس بوك :
انطلق موقع الفيس بوك كنتاج غير متوقع من موقع فيش ماش التابع لجامعة هارفارد حيث يعتمد على نشر صور لمجموعة من الأشخاص ثم يتم يقوم رواد الموقع باختيار الشخص الأكثر جاذبية , وقد قام مارك بابتكار الفيس ماش في 28 اكتوبر 2003 م عندما كان طالب في السنة الثانية , ووفقا لما نشرته صحيفة هارفارد كريمسون فإن موقع “فيس ماش” “استخدم صورًا مجمعة من دليل الصور المتاح على الانترنت والخاص بتسعة من طلبة المدينة الجامعية مع وضع صورتين بجانب بعضهما البعض ودعوة المستخدمين إلى اختيار الشخص “الأكثر جاذبية” ولكي يقوم مارك بتأسيس الموقع فقد لجأ إلى أختراق مناطق محمية في شبكة الحاسوب الخاصة بجامعة هارفارد وقام بنسخ صور خاصة بالطلبة في السكن الجامعي ولكن الجامعة اتخذت قرار مضاد بسبب انتهاكه القانون حيث تم إغلاقه بعد بضعة أيام من قبل إدراة الجامعة وقامت الجامعة بإتهام مارك بخرق قانون الحماية وانتهاك حقوق التأليف والنشر وكذلك إنتهاك خصوصية الأفراد ممايعرضه للطرد من الجامعة ولكن تم إسقاط جميع التهم الموجهة إليه في نهاية الأمر , وفي النصف الثاني من العام الدراسي نفسه قام زوكربيرج بتأسيس موقع “الفيس بوك” على النطاق thefacebook.com وتحديدًا في 4 نوفمبر من عام 2004 , وقد أدلى مارك زوكربيرج بتصريح لجريدة هارفارد كريمسون قائلا : ” لقد كان الجميع يتحدثون عن دليل الصور العالمي المأخوذة في جامعة هارفارد أعتقد أنه من السخف أن تستغرق الجامعة عامين للقيام بمثل هذا العمل. يمكنني أن أقوم بالأمر على نحو أفضل منهم بكثير وفي عضون أسبوع واحد فقط”. كانت عضوية الموقع قاصرة في بداية الأمر على طلبة هارفارد كوليدج أقدم كليات جامعة هارفارد ، وخلال الشهر الأول من إتاحة الموقع للاستخدام قام أكثر من نصف الطلبة الذين لم يتخرجوا بعد من الجامعة بالتسجيل في هذه الخدمة وبعد فترة وجيزة انضم كل من إدواردو سافرين (المدير التنفيذي للشركة) وداستين موسكوفيتز (مبرمج) وأندرو ماكولام (رسام جرافيك) وكريس هيوز إلى زوكربيرج لمساعدته في تطوير الموقع. وفي شهر مارس من عام 2004م فتح الفيس بوك أبوابه أمام جامعات ستانفورد وكولومبيا وييل بعد ذلك، اتسع الموقع أكثر وفتح أبوابه أمام جميع كليات مدينة بوسطن وجامعة آيفي ليج وشيئًا فشيئًا أصبح متاحًا للعديد من الجامعات في كندا والولايات المتحدة الأمريكية.
الإنتقال إلى كاليفورنيا :
ومع حلول شهر مايو وصل المشتركين في الموقع من 30 جامعة. كانت العائدات تأتي من الإعلانات الخاصة بالمناسبات الطلابية والأعمال الخاصة بالكليات والتي بلغت بضع آلاف من الدولارات.
ويقول زكربيرغ عن هذا الانجاز “ما تمنيناه هنا هو السفر إلى كاليفورنيا لإمضاء عطلة الصيف هناك احتفالا بانجازنا”
وفعلاً توجه في نهاية السنة الدراسية الثانية (بعد ما تركا الجامعة نهائيا و قررا الالتفات للموقع بدوام كامل) إلى مدينة بالو آلتو بصحبة صديقيه موسكوفيتز وهيوز و آدم. استأجروا لدى وصولهم شقة بالتسوية مع Sean Parker مؤسس موقع رفع الملفات Sharing service Napster المعروف باسم رابيدشير ليست ببعيدة عن حرم جامعة ستانفورد وهنا تدخلت الدجاجة لتبيض ذهبا .
النواحي المالية للفيس بوك :
تلقى موقع فيس بوك أول عرض استثماري بمبلغ 500000 دولار أمريكي في يونيو من عام 2004م من بيتر ثييل أحد مؤسسي شركة “باي بال”
ثم أعقب ذلك الأمر استثمارًا آخر بعد عام واحد بلغ 12.7 مليون دولار من رأس مال مخاطر من شركة “آكسيل بارتنرز”
ثم 27.5 مليون دولار أخرى من شركة “جرايلوك بارتنرز”.
وفي شهر سبتمبر من عام 2006م تم عقد مباحثات جادة بين القائمين على إدارة شركة “فيس بوك” و”ياهو” بشأن شراء الفيس بوك مقابل مليار دولار وقد صرح ثييل الذي كان أحد أعضاء مجلس إدارة الفيس بوك آنذاك بأن التقييم الداخلي للموقع قد بلغ حوالي 8 مليار دولار بناءً على الإيرادات المتوقعة حتى عام 2015 بمعدل 1 مليار دولار سنويًا .
وفي شهر سبتمبر من عام 2007م قدمت شركة “مايكروسوفت” عرضًا إلى الفيس بوك بشراء نحو 5٪ من أسهم الشركة بقيمة تتراوح ما بين 300 إلى 500 مليون دولار, وفي الشهر نفسه، أبدت العديد من الشركات ومن بينها شركة “جوجل” اهتمامًا بشراء حصة في الفيس بوك .
في 24 من أكتوبر لعام 2007م أعلنت شركة مايكروسوفت أنها قامت بشراء حصة في فيس بوك بلغت 1.6٪ بقيمة 240 مليون دولار، حيث قُدرت القيمة الضمنية الكلية للموقع بحوالي 15 مليار دولار.
في نوفمبر من عام 2007م قام لي كا شينج ملياردير هونج كونج باستثمار 60 مليون دولار في الفيس بوك.
الدعاوى القضائية :
في عام 2004م قامت شركة “كونكت يو” التي أسسها مجموعة من أصدقاء زوكربيرج برفع دعوى قضائية ضد موقع الفيس بوك حيث ذكرت الشركة أن زوكربيرج قد أخل بعقد شفوي تم بينهم بشأن تأسيس الفيس بوك وأنه قام بسرقة الأفكار التي وضعوها حول الموقع .
في 18 يوليو من عام 2008، قام الفيس بوك برفع دعوى قضائية ضد موقع “ستودي في زد” أمام إحدى المحاكم الفيدرالية في ولاية كاليفورنيا بدعوى قيام الموقع بسرقة الشكل العام والسمات والخدمات الخاصة بالفيس بوك وقد نفى موقع “ستودي في زد” تلك الادعاءات وطالب بإصدار حكم تفسيري من المحكمة الإقليمية بمدينة شتوتجارت بألمانيا.
في 9 فبراير عام 2009م تم التصريح بأن أليساندرو ديل بييرو لاعب كرة القدم بنادي جوفنتوس الإيطالي أقام دعوى ضد موقع الفيس بوك بسبب نشر ملف شخصي وهمي يحمل اسمه ويرتبط بمجموعة من مواقع الدعاية إلى النازية. وقد ذكر أن اللاعب الإيطالي قد شعر بأسى بالغ لأن الحساب الوهمي الذي يحمل صورته يتضمن تعاطفًا مع النازيين الجدد.وقد ذكر ديل بييرو أنه لم يقم مطلقًا بإنشاء حساب على الفيس بوك .
الدول التي قامت بحظر الفيس بوك :
من الدول قامت بحظر الدخول إلى الموقع سوريا وإيران وقد ذكرت الحكومة السورية أن قرار الحظر جاء استنادًا إلى قيام البعض بالتحريض على شن هجمات ضد السلطات من خلال الموقع.
وفي إيران، تم حظر استخدام الموقع بسبب مخاوف من أن يتم استغلال الموقع في تنظيم حركات معارضة للحكومة.
إعتراف المحاكم بالموقع :
في شهر ديسمبر من عام 2008م قضت المحكمة العليا لمقاطعة العاصمة الأسترالية بأن الفيس بوك يمثل بروتوكولاً صالحًا لتقديم إخطارات المحكمة إلى المدعى عليهم ويعتقد أن هذا هو أول حكم قضائي في العالم يشير إلى الاستدعاءات التي تقدم من خلال الفيس بوك على أنها ملزمة من الناحية القانونية .
في مارس من عام 2009م أجاز ديفيد جيندال قاضي المحكمة العليا في نيوزيلندا تقديم شركة “آكس ماركت جاردن” للأوراق القانونية التي تثبت إدانة المدعى عليه كريج آكس عن طريق الفيس بوك.
تأثير الفيس بوك على المجتمع العربي :
لا يخفى علينا بأن موقع “فيس بوك” قد ضرب بتقاليدنا عرض الحائط، حيث سمح بالتعارف بين الجنسين من العالم العربي. أصبح “الفيس بوك” اليوم، أشبه بموقع تعارف، وذلك بدون رقابه! ولكن بالنظر من زاوية أخرى، قدم الموقع «قيمة» لم يستطع العالم العربي والإسلامي الاحتفاظ بها كما أمرنا رسولنا محمد ، ألا وهي.. صلة الرحم..
نعم، لقد اقتحم الموقع جدران البيوت الممتلئة بالعوازل الطبيعية والاصطناعية، لقد اقتحم أيضا، مشاغل العمل بل أصبح بمثابة الواجبات العائلية.. عند البعض!
كثير منا من فقد صديقا عزيزا عليه فلنقل درسا معا في سنة من السنوات، انتقلت حياتهم من مكان لأخر.. نسو بعضهم البعض.. أو بالأحرى لم يتمكنوا من الاتصال من جديد قدم هذا الموقع خدمة كبيره، حيث انه بالإمكان البحث بالاسم، بالبريد الالكتروني، باسم مقر العمل أو حتى باسم مدرسة قد درس فيها سابقا .
لقد أتاح الموقع صلة الرحم ولكن بطريقة إلكترونية جديدة، أصبح بالإمكان التعرف على الجديد باستخدام الموقع، أصبح الآن بالإمكان التعرف على آخر رحلات «شخص معين»، أصبح أيضا بالإمكان مشاركة صور للشخص أيضا.
هذا يعني بان هذا الموقع بات يشبه السيف ذو الحدين، حد طيب القلب وحسن النية، بإمكانه المساعدة إن أردت ذلك والحد الأخر الحد الجارح للكرامة والغيرة على الشعب العربي عامة.