عندما يتجرد الانسان من جميع مشاعره الانسانية ويصبح لا فرق بينه وبين باقى المخلوقات التى اصطفى الانسان وفضله عليها بالعقل والحكمة وعندما تصبح الرحمة عملة نادرة فبالفعل نحن وقتها نعيش فى غابة وليست حياة . ومؤخرا خص المجتمع المصرى بجرائم لم يعرفها مسبقا فى الفترة الماضية من قتل وتعذيب وسرقة واغتصاب وتحرش . وعلى سبيل المثال لا الحصر اب يقتل ابنته البالغة من العمر اربعة سنوات بمساعدة زوجته الثانية وليست ام البنت لانها تسبب لهما الازعاج ببكائها المستمر دون ان يسألها لماذا تبكى ومم تشتكى ؟؟ . وقد تلقت مباحث مصر القديمة بلاغا من مستشفى المنيل الجامعى يفيد بأن وسام عدنان محمد سورى الجنسية عثر على فتاة ملقاة على الرصيف المجاور للمستشفى اعتقدها نائمة ولما اخذ يوقظها لم تجب فدخل بها الى المستشفى وتم التعرف على البنت هى : ندى رمضان محمد جاد وتم التعرف على والدتها التى جاءت وتعرفت على ابنتها وقالت انها كانت تعيش مع ابيها وزوجته ببولاق . وتم القاء القبض على المتهم الذى اعترف انه خارج من السجن منذ اربعة ايام فقط ولطمها على وجهها فاصطدمت بالحائط وماتت وكان يضربها بعصا حديد على رأسها لانها تبكى وتسبب له الازعاج ..!!