في احتجاج صامت من الطبيعة لحماقات البشر ظهرت هذه الاسلحة وهي من مخلفات الحرب العالمية الثانية مغروسة بالاشجار التي ابتلعتها وتكيفت معها لتكون جزء من اغصانها ولقد نشر المصور هذه الصور الرائعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتنتشر وتلاقي الكثير من الاعجاب والتعليقات.
ويقول المؤرخ الروسي الكسندر اوستابينكو ان هذه المعدات والاسلحة هي جزء من الاسلحة التي تم تركها باحدي الغابات بجوار نهر نيفا والتي كانت مكاناً لأشرس المعارك واصعبها خلال الحرب العالمية الثانية وعلي الرغم من انتهاء الحرب من عشرات السنين الا ان اثار التدمير ومخلفات الحرب موجودة حتي الان.