حيث ان مساعد وزير الداخلية المصرى اللواء سميح بشادى قد صرح الى الصحيفة اللندنية الشرق الاوسط بان عناصر فلسطينسة قد قامت بالمشاركة فى هذا الهجوم الارهابى فى منطقة كرم القواديس على تمركز للجيش الجمعة الماضية بشمال سيناء و الذى اسفر عن عشرات من المصابين و القتلى.
حيث ان تصريحات بشادى تأتى, حيث انه شغل و لسنوات منصب مدير امن شمال سيناء و حاليا يشغل منصب مساعد وزير الداخلية عن قطاع امن مدن القناة, و هذا بعد مضى ساعات قليلة من قيام الرئيس عبد الفتاح السيسى من التأكيد على ان الهجوم الارهابى تم بواسطة دعم خارجى و بلاان يقوم بتحديد جهة معينه.
حيث ان الصحيفة اليوم الاحد قد قامت بالتقل عن بشادى قوله من واقع ما يستقرأه من العملية الجبانة الارهابية و التى لا يوجد مجال للشك بان عناصر فلسطينية قد قامت بالمشاركة فى هذا الهجوم, حيث انهم قاموا بالتسلل عبر احد الانفاق و التى مازالت حتى الان تعمل, و من المرجح بانهم قاموبتجهيز عربة مفخخة و هى التى تم استعمالها فى العملية على الاراضى المصرية.
كما اضاف بان ما نتعامل معهم من ارهابيين بشمال سيناء ليس لديهم اى خبرات تساعدهم على استعمال قنابل الهاون, كما انهم يفتقرون لمهارات استخدام قذائف الار بى جى و التى شهدناها فى عملية يوم الجمعة الماضية المعقدة.
جميع العمليات تمت بمشاركة فلسطينية ذات الحجم الكبير
كما ان بشلدى قال ان جميع العمليات الكبرى التى نفذت بشمال سيناء فى السنوات الاخيرة تم تنفيذها بمشاركة عناصر مدربة جيدا فلسطينية و منها عملية الطائرة العسكرية التى تم اسقاطها فى اول العام الحالى.
كما ان بشادى قد اشار الى ان تواجد منطقة عازلة على الحدود بين قطاع غزة و مصر هو الحل الامثل من اجل التصدى الى ما يتم من عمليات تسلل للعناصر الفلسطينية و انهاء مقدرة مافيا الانفاق التى تقوم بالسيطرة على قطاع غزة و التى تقابل بدعم من المستفيدين من سكان رفح, و لكنه قام بالتاكيد على ان مثل تلك العملية لن تنفذ لسكان هذة المناطق بالتهجير القصرى.
و من جانبها, و مباشرا بعد الهجمات التى تعرض جنود مصر لها بسيناء فى برلين امس السبت تشرين اول/25 اكتوبر صرحت المتحدثة باسم الخارجية الالمانية و قالت بان الحكومة الالمانية تدين و بشدة هذا الهجوم الارهابى فى شمال سيناء و الذى استهدف قاعدة عسكرية و اسفر عن قتل العشرات من جنود مصر و عدد من الجرحى.
كما ان الارهاب بجميع اشكالة تشجبه الحكومة الالمانية و تقوم بالتضامن مع كل الدول التى تقوم بالدفاع عن كيانها من التهديد الارهابى لها مع انها تقوم بالحرص على توفير الديمقراطية و الامن و بالقانون الدولى تراعى الالتزام.