الخرشوف
يمتلك الخرشوف محتوى عالي جدا من الألياف: حيث أن خرشوفة متوسطة الحجم يمكن أن تحتوي على 10.3 جرام من الألياف، و الذي يعتبر ضعف الموجود في كوب من البروكلي. وذلك لأن الألياف هي شيء ضروري لأي نظام غذائي صحي؛ بينما في عملية التطهير ينبغي أن يمتلئ بالأغذية الغنية بالألياف، حيث أنها تتحرك بسهولة في الجهاز الهضمي، و تقوم بتنظيفه على طول الطريق.
وطبقا لعيادة مايو، فيجب على النساء أن تستهلك من 12 إلى 25 جرام من الألياف لليوم الواحد و يجب على الرجال استهلاك ما يوازى 30 إلى 38 جرام من الألياف. يضاف إلى فوائد النظام الغذائي الغني بالألياف فوائد لصحة قلبك و خفض احتمال إصابتك بمرض السكري.
الفجل
الفجل هو الأبن الغير رسمي لعائلة الخضروات، حيث يسهم بشكل كبير في أن يكون نظاما غذائيا متكاملا. وليس فقط لكونه غنيا بحمض الفوليك و الكالسيوم و البوتاسيوم، ولكن أيضا لأن تلك الخضروات المستديرة الصغيرة هي معبئة بالألياف. فأوراقه تعتبر مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة أما الرأس فهي طعام خشن مثالي للنظام الغذائي المطهر. حيث يمكن هذا النوع من الخضروات أن يتحمل الحرارة قليلا، لذلك فمن الحكمة أن تتناولها في أعداد صغيرة في البداية لتقرر كيف يتحملها جسمك. وكميزة إضافية فإن الفجل يمكن أن يمدك بما يصل إلى 30% من حاجتك اليومية من فيتامين C كما أن فوائده المضادة للبكتيريا يمكن أن تحميك ضد بعض الفيروسات التي تنتقل عن طريق الغذاء.
البروكلي
ليس فقط لأن البروكلي غنيا بالألياف و الكالسيوم، فيجعله هذا مثاليا للتطهير، ولكن يساهم أيضا البروكلي في صحة الكبد. ففكر بالكبد على أساس أنه مرشح لجسدك؛ فهو يحتفظ بالأشياء الجيدة التي يحتاجها جسدك ويعزل السموم، والذي يعتبر جزء مهم من الجهاز الهضمي الصحي. بالإضافة إلي ذلك، فإن البروكلي يوصف منذ فترة طويلة كعامل مساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان، ويرجع ذلك جزئيا لمغذيات الايزوثيوسيانيتس التي وجدت في الخضراوات.
السبانخ
السبانخ غنية بالكالسيوم و المغنيسيوم، واللذان يعتبران ضروريان لصحة جيدة للقولون. فطبقا لنصيحة موقع تطهير القولون، فإن الكالسيوم "يساعد في ثني عضلاتك الداخلية" بينما يقوم المغنيسيوم " بإرخاء عضلاتك". وتلك العملية تحافظ على جهازك الهضمي حتى يعمل على النحو الأمثل. وشكرا لبوباي، فمعظم الناس تعلم أن السبانخ مليئة بالفيتامينات والتي تعتبر ضرورية للنظام الغذائي الصحي، ولكن السبانخ تعتبر ذات فائدة اكبر مما يدرك معظم الناس. فمعهد شيخوخة المخ و الخرف في جامعة كاليفورنيا في ايرفين يشير إلى أن السبانخ قد تدير الوقت فعلا إلى الخلف، فالمعهد لديه مجموعة من البيانات تشير إلي أن السبانخ بالإضافة إلى بعض الفواكه والخضروات الأخرى، يمكنها تصغير العمر فيما يتعلق بالخسائر في الوظائف الحركية و المعرفية.