تم اعدام "ريحانة جباري" الشابة الايرانية، مصممة الديكور ،وذلك بعد اتهامها بقتل وكيل مخابرات فى احدى الولايات الايرانية ويدعى "مرتضى سربندي"، الذى حاول اغتصابها .
وقبل ان تعدم ريحانة ،ارسلت رسالة إلي والدتها شوليح باكرافان ،الرسالة كانت مفجعة ومؤثرة جدا، وقالت فيها ريحانة عزيزتي شوليح، علمت ان اليوم قد جاء لمواجهة الموت. أنا قد وصلت إلى الصفحة الأخيرة من كتاب حياتي، لماذا لم تعطيني الفرصة لتقبيل يدك ويد أبي؟
انى قتلت هذا المفتش، ولم اندم على ذلك الفعل ،لانه حاول اغتصابى ولاننا لا نملك ثروة او قوة، فكان سيتم إلقاء جسدي في ركن من أركان المدينة جثة هامدة بعد اغتصابى من القاتل الذى سوف يفلت بجريمته،
واريدك ان تعرفى جيداً أن الموت ليس نهاية الحياة.
ومع الاسف اماه جعلتنى المحكمة أبدو وكأنني قاتلة بدم بارد ومجرمة بلا رحمة،هذا القانون الظالم،فانى واثقة من العدالة الالهية،أمي العزيزة، لا تبكي على ما تسمعينه الآن ، وأريد شيئا منك قبل موتي، وعليك أن تفعلى هذا الشيء بكل قوتك وبأي شكل من الأشكال، أنا لا أريد أن أتعفن تحت التراب. لا أريد لعينيّ أو قلبي الشاب أن يتحولوا إلى تراب، فانا اريد بعد شنقي، ان تأخذى قلبي والكلى والعيون والعظام وأي شيء يمكن زرعه بعيداً عن جسدي ويعطى لشخص يحتاج إليه كهدية. ولا أريد أن يعرف المتلقى اسمي،لا تحزنى يا امى،وانا لا اخشى الموت،وهناك في محكمة الله سوف أقوم باتهام المفتشين، وسوف اتهم القاضي الذى ظلمنى.
وقبل ان تعدم ريحانة ،ارسلت رسالة إلي والدتها شوليح باكرافان ،الرسالة كانت مفجعة ومؤثرة جدا، وقالت فيها ريحانة عزيزتي شوليح، علمت ان اليوم قد جاء لمواجهة الموت. أنا قد وصلت إلى الصفحة الأخيرة من كتاب حياتي، لماذا لم تعطيني الفرصة لتقبيل يدك ويد أبي؟
انى قتلت هذا المفتش، ولم اندم على ذلك الفعل ،لانه حاول اغتصابى ولاننا لا نملك ثروة او قوة، فكان سيتم إلقاء جسدي في ركن من أركان المدينة جثة هامدة بعد اغتصابى من القاتل الذى سوف يفلت بجريمته،
واريدك ان تعرفى جيداً أن الموت ليس نهاية الحياة.
ومع الاسف اماه جعلتنى المحكمة أبدو وكأنني قاتلة بدم بارد ومجرمة بلا رحمة،هذا القانون الظالم،فانى واثقة من العدالة الالهية،أمي العزيزة، لا تبكي على ما تسمعينه الآن ، وأريد شيئا منك قبل موتي، وعليك أن تفعلى هذا الشيء بكل قوتك وبأي شكل من الأشكال، أنا لا أريد أن أتعفن تحت التراب. لا أريد لعينيّ أو قلبي الشاب أن يتحولوا إلى تراب، فانا اريد بعد شنقي، ان تأخذى قلبي والكلى والعيون والعظام وأي شيء يمكن زرعه بعيداً عن جسدي ويعطى لشخص يحتاج إليه كهدية. ولا أريد أن يعرف المتلقى اسمي،لا تحزنى يا امى،وانا لا اخشى الموت،وهناك في محكمة الله سوف أقوم باتهام المفتشين، وسوف اتهم القاضي الذى ظلمنى.