فى حادثه قتل و جريمه اقل ما توصف بانها بشعه راحت ضحيتها السيده " منى " وابنتها " آيه " طالبه بكليه الاقتصاد والعلوم السياسيه , على يد السفاحه " سوزان " التى كانت على صله قرابه بعيده لهما .
عندما اتت لهم سوزان باكيه مدعيه بان زوجها قد ضربها وطردها من المنزل هى وطفلها الرضيع وبقلب طيب ونيه حسنه عطفت عليها السيده منى وهدئتها وجعلتها تبات بمنزلهم هى وطفلها دون ان ترتاب فى اى شىء .
وفى الليل حاولت سوزان سرقه سرقه الذهب والاموال من المنزل فاحست بها الابنه " آيه " وحاولت ان تصرخ وتستنجد بوالدتها ولكن سبقتها السفاحه بسكين من حقيبتها وانهالت عليها بالطعنات حتى فارقت الحياه , وهذا ما شاهدته الام التى حاولت ان تنقذ ابنتها ولكنها انهالت عليها بالطعنات هى الاخرى فى مشهد مروع وتوفيت الام وهى تمسك بيد ابنتها .
وفور ان تاكدت سوزان من وفاتهم سارعت بسرقه اكبر قدر ممكن من الذهب والاموال وذهبت الى الشارع مسرعه وكان زوجها ينتظرها بسيارته بعد ان دبر كل الخطه معها , وتم اكتشاف الجثث بعد ثلاث ايام عن طريق ابن عم الضحيه وتم التوصل الى سوزان التى عرف انها كانت اخر شخص يزور القتيله والقبض عليها هى وزوجها بعدما وجد بحوزتهما المسروقات .