تعرضت عدد من المحافظات المصرية إلى موجة من الطقس السيئ، وتأثرت الحياة العامة وحركة الأسواق بها بشكل كبير.
ففى محافظة الشرقية تعرضت المحافظة لأمطار غزيرة صاحبتها رياح خفيفة وعواصف رعدية وتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة، حيث ندرت فترات سطوع الشمس على مدار اليوم.
وأدى سقوط الأمطار إلى تراكم المياه بالشوارع والطرق العامة التى تحولت إلى "برك" و"مستنقعات" وتباطأت حركة المرور بمختلف مراكز المحافظة، كما خلت الشوارع من المارة وضعفت الحركة التجارية وانقطع التيار الكهربى خاصة فى القرى.
وقرر يحيى عبد المجيد محافظ الشرقية تشكيل فرق عمل لرفع مخلفات الأمطار من الشوارع، والطرقات والميادين العامة مع إعلان حالة الطوارئ بكافة شركات وهيئات المرافق وتشكيل غرفة عمليات مركزية بالديوان العام لتلقى الشكاوى، والعمل على إصلاح أية أعطال طارئة.
وفى محافظة شمال سيناء، تعرضت المحافظة بعد ظهر اليوم لسقوط أمطار متوسطة ومتقطعة مصحوبة بموجة برد شديد مما أثر على الحركة التجارية والأسواق ومظاهر الحياة العامة.
ومن جهة أخرى استعد المزارعون لزراعة القمح والشعير والمحاصيل الشتوية على مياه الأمطار، حيث بدأوا فى تجهيز أراضيهم وإعدادها للزراعة.
وأكد المهندس محمد سعد مدير عام الزراعة بالشرقية أنه تم توفير التقاوى بمقار الإدارات الزراعية لتكون فى متناول المزارعين لزراعتها على مياه الأمطار، مشيرا إلى أن هناك معدات وجرارات حرث جاهزة لتسوية الأراضى وإعدادها للزراعة.
وفى محافظة بورسعيد، تعرضت مدن المحافظة لأمطار متوسطة ومتقطعة صباح اليوم مصحوبة ببرد شديد مما أثر على الحياة العامة والحركة التجارية بالمحافظة.
وأكد مصطفى شاهين سكرتير عام المحافظة، أنه لم تتأثر موانئ البضائع والحاويات والترانزيت شرق وغرب بورسعيد بحالة الطقس، وقد تقرر تشكيل غرفة عمليات لتلقى شكاوى المواطنين بوجود أية أعطال والعمل على حلها فورا.. كما اتخذت إدارة المرور بالمحافظة إجراءات مشددة على مختلف الطرق لتجنب وقوع حوادث على الطرق الرئيسية والفرعية.