أقدمت الناشطة السياسية زينب مهدي، العضو بحزب "مصر القوية"، وعضو الحملة الرئاسية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، على التخلص من حياتها بشنق نفسها في منزلها. و روى صديق الناشطة زينب مهدي، أسرار انتحارها، بتدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و قال بأن زينب كانت تمر بظروف صعبة خلال الفترة الماضية، و كانت متدمرة علي نفسيا وماديا ومعنويا و الحلم والمستقبل كان قدامها مقفولين من كل ناحية ، و بأنها أخبرته بأنها تريد الانتحار لكنه لم يصدقها. و تحدث عن دورها كناشطة في ملف المعتقلات، وفي إثارة قضايا تعرضهن للانتهاكات داخل السجون، وقال بأنها كانت هي السبب في اشتغاله في ملف البنات المعتقلات.
و أضاف بأنه بعد الاعتداء علي عدد من المعتقلات .كلمته زينب و قالت له : اكتب عنهم وانشر قضاياهم فأجابها بأنه لا أعرف شيئا. و قالت له طب لو أنت في وسط البلد قابلني. و اشتغلوا على الملف. و كانت زينب مهدي كل فترة تقولي وصلت فين؟طب أنت عملت إيه في كذا وكذا.. لحد ما في يوم اختفت تماما هي اختفت وإحنا سيبناها .. محدش كان بيسأل عليها.
و أضاف بأنه بعد الاعتداء علي عدد من المعتقلات .كلمته زينب و قالت له : اكتب عنهم وانشر قضاياهم فأجابها بأنه لا أعرف شيئا. و قالت له طب لو أنت في وسط البلد قابلني. و اشتغلوا على الملف. و كانت زينب مهدي كل فترة تقولي وصلت فين؟طب أنت عملت إيه في كذا وكذا.. لحد ما في يوم اختفت تماما هي اختفت وإحنا سيبناها .. محدش كان بيسأل عليها.