اعتبر رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشى, بان ما جرى اليوم من انتخابات رئاسية تعتبر للتجربة الديمقراطية دليل على النجاح بالنسخة التونسية و مكسب ثورى كبير, و هذا بغض النظر عن ما سوف تقوم نتائج الانتخابات بافرازه, كما انه طالب الشعب التونسى ببذل الجهد قدر الامكان لكى يتم المحافظة على ما قاموا به من ثورة.
حيث ان الغنوشى فى تصريح قال لكى يرد على المخاوف التى تنتاب البعض من احتمالية العودة للنظام القديم" تحققت الاحلام و سقطت الاصنام اليوم.. بعد اليوم لن تعبد اصنام تخص حزب واحد فقط, و اصنام لانتخابات مزيفة, و اصنام دكتاتور".
حيث ان مراكز الاقتراع فى صباح يوم الاحد قد قامت بالبدأ بتونس, لتقوم باستقبال الناخبون ليقوموا باختيار ريس جديد للجمهورية من بين المرشحون السبعة و العشورن, و منهم محمد منصف المرزوقى الرئيس المؤقت, و حمة همامى و هم من عهد زين العابدين بن على الرئيس السابق, سليم رياحى رجل الاعمال, و المراة المترشحة الوحيدة فى الانتخابات القاضية كلثوم كنو, فى حين ان فى هذا السباق الرئاسى قد قام خمسة من المرشحون بالاعلان عن انسحابهم.
و لكن فان الهيئة العليا للانتخابات المستقلة قد قامت بالتاكيد على انها لا تاخذ بتلك الانسحابات, لا المرشحين لا يسمح لهم فى السباق الرئاسى بهذا التوقيت ان يقوموا بالانسحاب, و ان ما قامت اللجنة باعلانه من اسماء سوف يتم عمل ادراج لها بالقوائم التى سوف يقوم الناخبين بالتصويت عليها.
حيث ان شفيق صرصار رئيس الهيئة المستقلة العليا للانتخابات قد قال بان 27 الف مراقب و للمرشحين 65 الف ممثل فى الانتخابات الرئاسية قد تم اعتمادهم , و بنحو عدد 1000 من الصحفيين سوف يتابعون السير لتلك الانتخابات, مع اعتبار بان تواجد المراقبون يعتبر ضمن الاساسيات الضامنة للمسار الانتخابى الناجح.
كما ان الهيئة قد قررت ان يتم التعديل على توقيت افتتاح لمراكز الاقتراع لتكون صباحا من الساعة 8 حتى المساء فى الساعة 6 بالتوقيت المحلى التونسى ماعدا عدد 50 مركز للاقتراع و تقع فى ولايات جندوبة و القصرين و الكاف سوف يتم الفتح فى العاشرة صباحا و حتى 3 مساءا و هذا ياتى لدواع امنية.
حيث ان من لهم حق التصويت من المواطنين التونسين قد بلغ 5 ملايين و 285 الف و 625 ناخب فى هذا الاستحقاق الانتخابى, و نحو 24 مرشح فى تلك الانتخابات الرئاسية قد حصلوا على 951 الف و 77 دينار تونسى و هذا القسط الاول كمنحة تحت الحساب من التمويل العمومى الى الحملة الخاصة بالانتخابات الرئاسية, و لكن يوجد 3 مرشحين قد قاموا بالاعلان عن التنازل عن المنحة, و ان كل مرشح قد حصل على مبلغ تحت حساب القسط الاول 39 الف و 826 دينار تونسى.
حيث ان الغنوشى فى تصريح قال لكى يرد على المخاوف التى تنتاب البعض من احتمالية العودة للنظام القديم" تحققت الاحلام و سقطت الاصنام اليوم.. بعد اليوم لن تعبد اصنام تخص حزب واحد فقط, و اصنام لانتخابات مزيفة, و اصنام دكتاتور".
حيث ان مراكز الاقتراع فى صباح يوم الاحد قد قامت بالبدأ بتونس, لتقوم باستقبال الناخبون ليقوموا باختيار ريس جديد للجمهورية من بين المرشحون السبعة و العشورن, و منهم محمد منصف المرزوقى الرئيس المؤقت, و حمة همامى و هم من عهد زين العابدين بن على الرئيس السابق, سليم رياحى رجل الاعمال, و المراة المترشحة الوحيدة فى الانتخابات القاضية كلثوم كنو, فى حين ان فى هذا السباق الرئاسى قد قام خمسة من المرشحون بالاعلان عن انسحابهم.
و لكن فان الهيئة العليا للانتخابات المستقلة قد قامت بالتاكيد على انها لا تاخذ بتلك الانسحابات, لا المرشحين لا يسمح لهم فى السباق الرئاسى بهذا التوقيت ان يقوموا بالانسحاب, و ان ما قامت اللجنة باعلانه من اسماء سوف يتم عمل ادراج لها بالقوائم التى سوف يقوم الناخبين بالتصويت عليها.
حيث ان شفيق صرصار رئيس الهيئة المستقلة العليا للانتخابات قد قال بان 27 الف مراقب و للمرشحين 65 الف ممثل فى الانتخابات الرئاسية قد تم اعتمادهم , و بنحو عدد 1000 من الصحفيين سوف يتابعون السير لتلك الانتخابات, مع اعتبار بان تواجد المراقبون يعتبر ضمن الاساسيات الضامنة للمسار الانتخابى الناجح.
كما ان الهيئة قد قررت ان يتم التعديل على توقيت افتتاح لمراكز الاقتراع لتكون صباحا من الساعة 8 حتى المساء فى الساعة 6 بالتوقيت المحلى التونسى ماعدا عدد 50 مركز للاقتراع و تقع فى ولايات جندوبة و القصرين و الكاف سوف يتم الفتح فى العاشرة صباحا و حتى 3 مساءا و هذا ياتى لدواع امنية.
حيث ان من لهم حق التصويت من المواطنين التونسين قد بلغ 5 ملايين و 285 الف و 625 ناخب فى هذا الاستحقاق الانتخابى, و نحو 24 مرشح فى تلك الانتخابات الرئاسية قد حصلوا على 951 الف و 77 دينار تونسى و هذا القسط الاول كمنحة تحت الحساب من التمويل العمومى الى الحملة الخاصة بالانتخابات الرئاسية, و لكن يوجد 3 مرشحين قد قاموا بالاعلان عن التنازل عن المنحة, و ان كل مرشح قد حصل على مبلغ تحت حساب القسط الاول 39 الف و 826 دينار تونسى.