يواجه عمال شركة «أوبل» الألمانية لصناعة السيارات أوقاتا عصيبة عقب إعلان مجموعة «جنرال موتورز» الأميركية المالكة لـ«أوبل» عزمها شطب حوالي 9000 وظيفة في مصانع وفروع «أوبل» و«فوكسهول» في أوروبا.
وعلى الرغم من التأكد من استمرار تشغيل مصانع «أوبل» الأربعة في ألمانيا، إلا أن عدد الوظائف التي سيتم الاستغناء عنها في البلاد سيصل إلى 5400 وظيفة، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى مواجهة بين عمال «أوبل» و«جنرال موتورز»، خاصة أن الأرقام النهائية لعدد الوظائف المشطوبة ستعلن منتصف الشهر المقبل.
وقد نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المدير التنفيذي لـ«جنرال موتورز» في أوروبا، نيك ريللي، عزمه على التشاور مع عمال «أوبل» حول كيفية التوصل إلى تسوية خلال عمليات شطب الوظائف وتأكيده أن المجموعة الأميركية ستضطر إلى اتخاذ قرارات صعبة وأنها تنتظر مساهمة العمال وحكومات الدول التي بها مصانع لـ«أوبل» للخروج من الأزمة.
وفي الوقت نفسه، أعلنت ألمانيا وإسبانيا عزمهما مواجهة أي محاولات لإغلاق مصانع «أوبل» أو خفض عدد العمال.
تجدر الإشارة إلى أن شركة ماجنا النمساوية الكندية التي كانت تعتزم شراء «أوبل» كانت ترغب أيضا في إلغاء نحو 10 آلاف وظيفة في أوروبا.
وعلى الرغم من التأكد من استمرار تشغيل مصانع «أوبل» الأربعة في ألمانيا، إلا أن عدد الوظائف التي سيتم الاستغناء عنها في البلاد سيصل إلى 5400 وظيفة، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى مواجهة بين عمال «أوبل» و«جنرال موتورز»، خاصة أن الأرقام النهائية لعدد الوظائف المشطوبة ستعلن منتصف الشهر المقبل.
وقد نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المدير التنفيذي لـ«جنرال موتورز» في أوروبا، نيك ريللي، عزمه على التشاور مع عمال «أوبل» حول كيفية التوصل إلى تسوية خلال عمليات شطب الوظائف وتأكيده أن المجموعة الأميركية ستضطر إلى اتخاذ قرارات صعبة وأنها تنتظر مساهمة العمال وحكومات الدول التي بها مصانع لـ«أوبل» للخروج من الأزمة.
وفي الوقت نفسه، أعلنت ألمانيا وإسبانيا عزمهما مواجهة أي محاولات لإغلاق مصانع «أوبل» أو خفض عدد العمال.
تجدر الإشارة إلى أن شركة ماجنا النمساوية الكندية التي كانت تعتزم شراء «أوبل» كانت ترغب أيضا في إلغاء نحو 10 آلاف وظيفة في أوروبا.