فاجأ شاب في العقد الثالث زوار الحرم المكي، عندما خلع ثوبه وبدأ في الطواف حول الكعبة ركضا، قبل أن يطارده رجال شرطة الحرم الذين حاصروه وأجبروه على المغادرة إلى الساحات الخارجية؛ ليتم الإمساك به بواسطة عناصر الأمن السريين في هدوء.
وتم تحويل الشاب، الذي يعتقد أنه يعاني مرضا نفسيا، إلى مسعفي الهلال الأحمر ثم إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بحي الزاهر، وسط حراسة أمنية مشددة؛ لإخضاعه للكشف الطبي، بينما رفعت أوراقه لشرطة مكة للمتابعة والتحقق من وضعه الصحي وكافة بياناته الأخرى.
وقال شهود عيان حسب مانشرته صحيفة “شمس”: “إن الرجل دخل الحرم بشكل طبيعي، ولم تكن هناك أي علامات غير عادية على سلوكه أو مظهره، لكنه فجأة تجرد من ثوبه حالما وطئت قدماه بلاط الصحن، وبقي بملابسه الداخلية (شورت قصير أبيض وفانيلا كتف) ثم شرع بالطواف حول الكعبة ركضا، وهو ما أثار مخاوف بعض الطائفين، خاصة النساء والأطفال، فتدخل رجال الأمن وضيقوا الخناق عليه، فهرب إلى الساحات الخارجية حيث تم القبض عليه”.
العقيد خالد الشهري ضابط خفر قيادة شرطة الحرم، شدد على أفراد الشرطة تكثيف متابعاتهم للزائرين بعد ضبط الشاب، وقدم لهم شكره على ردة فعلهم السريعة تجاه الموقف.
وتم تحويل الشاب، الذي يعتقد أنه يعاني مرضا نفسيا، إلى مسعفي الهلال الأحمر ثم إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بحي الزاهر، وسط حراسة أمنية مشددة؛ لإخضاعه للكشف الطبي، بينما رفعت أوراقه لشرطة مكة للمتابعة والتحقق من وضعه الصحي وكافة بياناته الأخرى.
وقال شهود عيان حسب مانشرته صحيفة “شمس”: “إن الرجل دخل الحرم بشكل طبيعي، ولم تكن هناك أي علامات غير عادية على سلوكه أو مظهره، لكنه فجأة تجرد من ثوبه حالما وطئت قدماه بلاط الصحن، وبقي بملابسه الداخلية (شورت قصير أبيض وفانيلا كتف) ثم شرع بالطواف حول الكعبة ركضا، وهو ما أثار مخاوف بعض الطائفين، خاصة النساء والأطفال، فتدخل رجال الأمن وضيقوا الخناق عليه، فهرب إلى الساحات الخارجية حيث تم القبض عليه”.
العقيد خالد الشهري ضابط خفر قيادة شرطة الحرم، شدد على أفراد الشرطة تكثيف متابعاتهم للزائرين بعد ضبط الشاب، وقدم لهم شكره على ردة فعلهم السريعة تجاه الموقف.