فجرت المطربة الشابة راندا حافظ مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أعلنت أن كليبها الأخير "ساكتة عليه" لم يكن ليرى النور لولا مساعدة الفنان الشاب تامر حسني.
قالت راندا في حوار لمجلة "وشوشة" الأسبوعية إن تامر حسني ساعدها ماديا خلال الفترة الماضية، لكي تظهر وتتمكن من تصوير كليب "ساكتة عليه"، لأنه يؤمن كثيرا بموهبتها.وأضافت: لم نلتق أنا وتامر قبل ظهور الكليب وتصويره سوى مرة واحدة في فرح أحد الأصدقاء، فسألني عن الكليب وأسباب تأخره، فقلت له أن مشاكل إنتاجيه أخرت ظهوره، فسألني "يعني لو الفلوس اتدفعت هتتحل المشاكل"؟ فقلت له "كلم ياسر سامي مخرج الكليب".
وتابعت راندا: سألت تامر انت ليه بتعمل كده، فكان رده أنه يعلم جيدا معاناة المبتدئين والمشاكل التي تواجههم، وأنه مر بهذه الظروف في بداياته، لهذا أراد أن يساعدني مثلما كان يتمنى أن يجد من يساعده.وعن اختياره لها على وجه التحديد ليساعدها قالت: وجهت له هذا السؤال، فأكد لي أنه مقتنع بإمكانياتي وبصوتي، ويعلم أنني مشروع نجمة، وهذا ما قاله لي بالحرف
واستبعدت راندا أن يكون تامر حسني فعل ذلك على سبيل الدعاية لنفسه، لأنه لم يخرج ليتحدث للصحافة في هذا الموضوع، وأنه قادر على عمل دعاية لنفسه بطريقة أخرى.كما نفت راندا حافظ أن تكون العلاقة بينها وبين تامر حسني تطورت بعد هذا الموقف، وأكدت أنها لم تلتق به سوى مرة وحيدة في فرح أيضا.وعن موقف منتجها محمد حامد تجاه هذا قالت راندا: حامد لم يعترض على الإطلاق، لأنه كغيره مر بالأزمة الاقتصادية التي أثرت على كثيرين في السوق، فالمبلغ الذي دفعه تامر يعتبر سلفة سيردها له المنتج، لكن بالنسبة لي أعتقد أن تامر أنقذني!وأعلنت راندا عن أنها قد تترك الشركة حال لم يف محمد حامد ببنود التعاقد معها، من كليبات ودعاية وألبوم جديد وخلافه، وقالت عن علاقتها بمحمد حامد: "أشعر أن مصلحتنا ليست واحدة".يذكر أن راندا حافظ طرحت ألبومها الأول "ميالة" من إنتاج شركة "توب ميوزيك" وتوزيع شركة "جود نيوز فور ميوزيك".
