بعد قرابة الأسبوع من الأحداث التي عصفت ب"عروس البحر الأحمر " اختفت كل قصص الفرح ولا يتداول سكانها عدا قصص الألم والتي تفوح منها رائحة الموت .
قصتنا هذه تتحدث عن الطفلة "أصيلة " والتي فقدت جميع أفراد عائلتها جراء الفيضانات التي اجتاحت جده الأسبوع الماضي ، حيث كانت " أصيلة " في زيارة عائلية مع أسرتها وعندما قرروالدها رحمه الله
العودة للمنزل توسلت له ابنته " أصيلة " أن يدعها تنام في منزل " عمها " بعد أن أعياها التعب من ساعات اللهو التي قضتها مع صديقاتها ، وعند إلحاح الطفلة وافق والدها فبل أن يصطحب بقية أفراد العائلة والمكونه من والدها ووالدتها وخمسة من إخوتها ليعود للمنزل والذي يقع في الحي المنكوب " قويزة " .
وعند وقوع الكارثة توجه أقارب والد أصيلة لمنزله بعد أن تعذر بهم الاتصال به ليجدوا البيت خاويا عدا من المياه التي أتت على كل شيء والتي قضت على جميع أفراد عائلتها ،
" ****** " تواصلت مع أحد أقارب الطفلة ، ولذي قال أنه عند سماع الخبر توجهنا على الفور لمنزل والد " أصيلة " رحمه الله لنجد جثثهم في أماكن متفرقة من الشارع عدا طفلين لم يعثر عليهم حتى الساعة ،
قصة " أصيلة " بلاشك ليست أبشع القصص ولا أكثرها إلاماً في ظل حجم الكارثة المهول والذي ستكشف الأيام القادمة تفاصيل أكثر بعد أن تهدأ العاصفة
قصتنا هذه تتحدث عن الطفلة "أصيلة " والتي فقدت جميع أفراد عائلتها جراء الفيضانات التي اجتاحت جده الأسبوع الماضي ، حيث كانت " أصيلة " في زيارة عائلية مع أسرتها وعندما قرروالدها رحمه الله
العودة للمنزل توسلت له ابنته " أصيلة " أن يدعها تنام في منزل " عمها " بعد أن أعياها التعب من ساعات اللهو التي قضتها مع صديقاتها ، وعند إلحاح الطفلة وافق والدها فبل أن يصطحب بقية أفراد العائلة والمكونه من والدها ووالدتها وخمسة من إخوتها ليعود للمنزل والذي يقع في الحي المنكوب " قويزة " .
وعند وقوع الكارثة توجه أقارب والد أصيلة لمنزله بعد أن تعذر بهم الاتصال به ليجدوا البيت خاويا عدا من المياه التي أتت على كل شيء والتي قضت على جميع أفراد عائلتها ،
" ****** " تواصلت مع أحد أقارب الطفلة ، ولذي قال أنه عند سماع الخبر توجهنا على الفور لمنزل والد " أصيلة " رحمه الله لنجد جثثهم في أماكن متفرقة من الشارع عدا طفلين لم يعثر عليهم حتى الساعة ،
قصة " أصيلة " بلاشك ليست أبشع القصص ولا أكثرها إلاماً في ظل حجم الكارثة المهول والذي ستكشف الأيام القادمة تفاصيل أكثر بعد أن تهدأ العاصفة