موجعةٌ هى عندما تشعر أن ديانتك تُهان، هذا ما شعرنا به عندما نشرت جريدة فيتو مقال بعنوان " أول صورة للرسول " ولاسيما سنزداد غضباً ونخوةً على ديننا عندما نعلم أن هذه الجريدة تابعة لرجل الأعمال المصري نجيب ساويرس قبطي الديانة.
والحقيقة إن هذة هي إحدى الصور التى كانت معلقة فى بيت الخميني وهي فى الأصل لشاب تونسي؛ وهذا ما ستجدون الفيديو يتكلم عنها بالتفاصيل.

لكن وبعد إثارة أزمةٍ كبيرة وإستياء لعدد كبير من شرفاء الصحفيين الذين غاروا على دينهم؛ قاموا بالإحجتاج فورا على ما تم نشره في الجريدة المسيحية ومحاسبة المسئولين، وبالفعل حدث لهم ما أرادوا حيث تم إيقاف كل ما تسبب فى هذه المسألة عن العمل لحين التحقيق معهم وإزالة المقال من المجلة الورقية، الأهم الأن هو أن يتم معاقبة المسئولين بالفعل وأن لا يكون مجرد حبر على ورق لتهدئة الصحفيين الغاضبين على دينهم.

تابعوا التقرير ومزيدا من التفاصيل فى هذا الفيديو.

هناك من يحاول أن يتقمص شخصية العاقل الحكيم الواعي الذي يدرك الخطر قبل وقوعه ويطالب بالتغاضي عما حدث من الجريدة القذرة بحجة عدم اثارة الفتنة- ونحن قبله لا نريد مزيدا من التوتر - ولكن لماذا لا نعترف أن هناك جريمة تمت ولا بد من محاسبة المسئولين عنها ومن ورائهم - هؤلاء الذين يريدون تناسي الأمر هم أول البشر الذين كنا سنسمع صراخهم لو كان الأمر يتعلق بالبابا مثلا- لابد من الموضوعية والمحاسبة الحاسمة حتي لا تتكرر مثل هذه الجرائم-الا رسول الله

حسبيا الله ونعم الوكيل فى نجيب سوراس وفى كل من تطول على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم فداك امى وابى ونفسى يا رسول الله لكم دينكم وليا دينى

جريدة فيتو ليست جريدة مسيحية و رئيس التحرير ومن كتب المفال ليسوا اساسا مسيحييين ونجيي سويسرس لا يمثل الا نفسة ولا يمثل المسيحية وكفاية بقى فتنة يا دعاة الفتنة

ربنا ينتقم منك يا نجيب ونستريح من اللى خلفوك اتفوووو عليك