تناقضت تفسيرات مستشفي الهرم ومركز السموم حول الأسباب التي أدت لتدهور الحالة الصحية للمطرب شعبان عبدالرحيم، والتي أدت لإدخاله غرفة العناية المركزة، ووضعه علي جهاز التنفس الصناعي.
حيث قال المركز إن العينات التي أخذت من دم شعبان جاءت سلبية بالنسبة لتعاطيه مخدر الحشيش، وهو السبب الذي أعلنه المستشفي، بينما قال مصدر أمني إنه تحرر محضر شرطة للعثور علي قطعة حشيش في ملابس المطرب بعد نقله للمستشفي.
وقال الدكتور هشام السيد، مدير مستشفي الهرم، إن عبدالرحيم وصل إلي المستشفي في حالة حرجة، وتبين إصابته بضيق في التنفس، وتم وضعه علي جهاز التنفس الصناعي، وبإجراء التحاليل له تبين أن سبب الحالة هو تعاطيه مخدر حشيش، وأضاف مدير المستشفي لـ«المصري اليوم» أنه اتصل بمسؤولي مركز السموم لنقل المريض إليه لمتابعة حالته.
كان الدكتور عبدالرحيم النجار، مدير مركز السموم، قد طلب من مسؤولي مستشفي الهرم إرسال عينة من دم المريض أولاً لتحليلها، وبناء علي نتيجة العينة سيتحدد نقله من عدمه، وأرسلت أسرة المطرب العينة، وبعد تحليلها بمعرفة الدكتور أحمد أبوشمعة، جاءت النتيجة «سلبية»، مما يشير إلي عدم تعاطي المريض أي مواد مخدرة، وبناء عليه رفض معهد السموم نقل المريض إليه.
من جهة أخري، أكد الأطباء بمستشفي الهرم أن حالة عبدالرحيم تحسنت صباح أمس، وتم رفع جهاز التنفس الصناعي، وسمحوا لأسرته وعدد من الفنانين، بينهم أحمد بدير وأحمد راتب، بزيارته والاطمئنان عليه.
وقال «عصام»، ابن شعبان عبدالرحيم، إن والده كان نائماً في المنزل عندما شعر بالألم، وتم نقله إلي المستشفي، ونفي عصام ما تردد عن أن والده أصيب بضيق في التنفس بعد تعاطيه المخدر.
وشاهدت «المصري اليوم» حراسة من الشرطة تقف علي غرفة شعبان في مستشفي الهرم، وقالت مصادر أمنية إنه تحرر محضر شرطة بأنه تم العثور علي قطعة حشيش في ملابس عبدالرحيم بعد نقله إلي المستشفي، واستمعت النيابة لأقوال عامل المستشفي الذي قال إنه عثر علي قطعة الحشيش، وقال إنه وجد قطعة تزن ٥ جرامات في جيب المطرب وسلمها لمدير المستشفي.
وانتقل أدهم السيد وأحمد المطري، وكيلا نيابة الهرم، مساء أمس الأول، إلي المستشفي لسؤاله، إلا أن حالته الصحية حالت دون ذلك، وطلبا عرضه علي الطبيب الشرعي لمعرفة ما إذا كان قد تعاطي مواد مخدرة من عدمه، وأمرا بالتحفظ عليه.
ربنا يشفى المناضل المصرى شعبان عبد الرحيم