بسم الله الرحمن الرحيم
انا فضلت من البداية ان عنوان موضوعى يكون جزء من حديث شريف لاعظم الخلق
لانى سوف اتحدث عن رموز لمدعو العلم والمعرفة
امثال سيد القمنى ونوال السعداوى
فهم مثال حى لعلامة من علامات القيامة الصغرى
وحذرنا منهم الرسول الكريم
عن ابى امية الجمحى رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه وسلم قال (ان من اشراط الساعة ثلاثا احداهن التماس العلم عند الاصاغر )
وعن ابن مسعود رضى الله عنه قال (لا يزال الناس صالحين متماسكين ما اتاهم العلم من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ومن اكبارهم فاذا اتاهم من اصاغرهم هلكو )
وعن محمد بن عبد الله بن نمير وزهير بن حرب قالا حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثني سعيد بن أبي أيوب قال حدثني أبو هانئ عن أبي عثمان مسلم بن يسار عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال
( سيكون في آخر أمتي أناس يحدثونكم ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم
يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنوكم )
فسيد القمنى الحاصل على دكتوراه فى فلسفة الاديان
وليسانس فى قسم الفلسفة بجامعة عين شمس
يقول باحدى كتبه
الاسطورة والتراث
(كانت مريم منذورة للبغاء المقدس )
ويقول ايضا بكتاب اخر
(بعد ان يظغط البط يؤلف سورة البقرة )
من هذا حتى يتحدث عن الذات الالهية ويسخر بها ويسب العذراء مريم
هل يستحق الحصول على جائزة الدوله التقديرية
هل هذا تقديرا لجهله وتطاوله على الاسلام والمسيحيه ايضا
فهل الكاذب المدعى هو من يصدق وايضا يكرم من قبل الدولة
يالا العجب
فحقا صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم )حيث قال
(سياتى على أمتى سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضه) قيل (وما الرويبضه؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم فى أمر العامة)
وبالمثل الكاتبة نوال السعداوى
صاحبة كتاب (الاه يقدم استقالته )
وبالطبع اسمها يدل على محتواها حيث تسب فيها الذات الإلهية والأنبياء والملائكة وتذكرهم بأسمائهم دون اللجوء حتى إلي الرموز حيث تصور نوال السعداوي في مسرحيتها الله - سبحانه وتعالى - بأنه رجل في الستين من عمره يرتدي ملابس الملوك والأباطرة وقور ولا يتحرك من مكانه إلا قليلاً ويصطف الجنود والحرس من حوله في صفوف وبجانبه بحيرة من الماء وأنهار من الخمر والعياذ بالله!!.
وصاحبة رواية (سقوط الامام )
التى صودرت وعندما سئلت عن السبب قالت
لقد صودرت لأنه جاء على لسان بعض الشخصيات كلام يتعارض مع الشريعة الإسلامية! وأنا بالطبع لم أفهم هذا المنطق، فهذه رواية، ومن الممكن أن يكون بها شخصية ملحدة، وامرأة تحمل سفاحاً.. إلى غير ذلك، فهل يريدون شخصيات معقمة ؟!!
واخيرا ففى حديث صحفى لها مع النصرانى يسالها
(أتؤمنين بالله يا دكتورة نوال ؟، فقالت : "منذ الطفولة يدور السؤال في رأسي، أخاف أن أقول: لا أؤمن، وإذا قلت: أؤمن، أخشى ألا أكون صادقة".
هل هذه هى الشخصيا التى يمكن ان نتخذها قدوة لنا ونقرأ اعمالهم ؟
فهناك العديد منهم الذين يدعون المعرفة
وفى النهاية انا حبيت انى اتحدث فى الموضوع بادراج امثلة حية لاهميته
ولان فى ناس كتير بتحب كتب ليهم ولكن عملا بقول رسولنا لا يمكن ان نقرا كتب لاشخاص مثلهم
واسأل الله العظيم ان يحفظنا ويثبت قلوبنا على دينه