منزل ريا وسكينه سفاحى الاسكندرية فى
بديات القرن الماضى قصة كانت ترعب سكان
الاسكندرية وانتشرت الى سكان المجروسة فى
هذه الحقبة من الزمن لم تكن هاتان الاختنان
تعلما انهما سوف يصبحا من مشاهير العالم
وليس مصر المحروسة فهما اختين فى غاية
الفقر جائتا من صعيد مصر الى الاسكندرية
هربا من الفقر وطلبا للرزق ولكن لم يكن
الحال فى الاسكندرية احسن من مثيلاتها من
المحافظات فقد عم سوء الاقتصاد والفقر
وساد على الطبقة الوسطى والفقيرة بسبب
الحرب العالمية الاولى وانتشار جنود الاحتلال
بمصر وومزاحمة المصريين فى مخزون الغلال
والطعام هكذا بدئت القصة وانتهت بفكرة
شيطانية وهى استقطاب الساقطات من اهل
الاسكندرية عن طريق الزوجين الاكثر شهرة
حسب الله وعبد العال وسرقة صيغتهن وقتلهن
ودفنهن فى قبو اسفل المنزل واطلاق البخور
العطرية وحرق خشب الورد لاخفاء روائح
الجثث بعد التحلل و التعفن ولم تكن هذه العصابة
تقترب من بنات الذوات او البنات المصانه
ليس لثقافة وحس ثقافى ولكن لحس شيطانى
فكانت فكرتهم ان الساقطات لااهل لهن يسئلن
عنهن وحتى اذا وجد اهل فهم بالقليل الذى
لايقيم لهم وزنا ولقد تم اكتشاف الافعال
الاجرامية عن طريق الصدفة فالتشكيل
العصابى المكون من اربع اختين وزوجيهما لن
يتشاحنوا او يحدث بينهما خلاف جدزى فهم
عائلة مترابطة اذا ما هو السبب فى كشف
هذا التشكيل الذى كا يقطن خلف القسم فى
السكن كانت قصة الكشف اغرب من الخيال
فلقد عثر الزبال الذى يعمل بالشارع على
بقايا جثة ادامية متحللة لم يبق منها
سوىيعض الشعر وفردة شراب وبقايا
طرحةشاشة وجدوا تحت طشت قديم
واحتارت الشرطة فى الامر ومنها بدئت قصة
البحث والتحرى حتى عرفوا التشكيل العصابى
الذى كان على يده مقتل عشرات النساء
بمحافظة الاسكندرية
والجدير بالذكر ان حسب الله حين تم اعدام
اخر كلامه كان قاسى مثل قلبه فهو لم يندم
على فعلته وكان يهز عشماوى وبيقول له
خلص ياعم وهذا على لسان الراوة الحقيقين
للواقعة ومن ثم اخذت القصة كفيلم روائى
لاقى نجاحا كبيرا ومن بعده افلام كثيرة
وتمثليات اذاعية ووتلفزيونية ولاننسى مسرحية
ريا وسكينه التى لاقت انتشارا منقطع النظير
وجعلتنا نتعاطف مع العصابة وتبراريتها الواهية
للقاضى
ولكن القصة الحقيقة من واقع المحضر الرسمى لاتكذب ولا تحور فى السيناريو انها قصة كان بعد سماعها الحكم بالاعدام للقتله ونهاية جرائم القتل فى هذه الحقبة من الزمن وبالرغم من مرور القرن الا ان من وقت لاخر نجد مثل هؤلاء القتلة الذين يقتلون من اجل المال حتى ولو قليل دون خوف من الله او ضمير يقط يعذبهم
وهذا فيديو يوضح القصة كاملة
هذا هو حسب الله زوج الاخت الكبرى ريا
وهذا المدعو عبد العال زوج سكينه همام
وهذا تصوير منذ فترة قريبة للمنزل الذى اصبح علامة لحى اللبان جيث يعتبر من الأحياء الشعبية الفقيرة والتي تمثل ظهيرا لمنطقة ميناء الاسكندرية وقد تكون بطريقة عشوائية في عهد محمد علي باشا. ويرجع مسمي اللبان الي أحد الشيوخ المتصوفين المعروفين وهو الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد المؤمن بن اللبان الأسعردي والذي ولد بدمشق عام 685 هـ، وتلقى علومه بالشام فتبنى المذهب الشافعي ثم حضر الإسكندرية التي عاش بها وكان أحد علمائها حتى توفي بها عام 749 هـ. وبشكل عام فقد اصطبغت المنطقة بالصبغة الصناعية والتجارية التي ما زالت تلتصق بها حتى يومنا هذا حيث توجد الورش والمخازن الخاصة بتجار الأخشاب وورش الحدادين. وعلى الرغم من ذلك الا ان طبيعة الحي العشوائية وسكانه الفقراء جعلته مرتعا للمجرمين وأوكار الرذيلة. وكان من أشهر هؤلاء ريا وسكينة
وهذه هى غرفة الدفن التى كانت تضم الضحايا تحت التراب
وهذا البكباشى الذى حل لغز القضية
وهنا محضر القضية