في نظرة عينيه أرى الأمان...

في لمسة يديه أجد الحنان...

للآه تضيع نفسي في عالم الأحلام...

و لحبه يهيم قلبي في العنان...

إني أتمناه كما يتمنى اليتيم الحنان...

إني عاشق و لست بجان...

كم أتمنى أن أكون توأم روحه...

و أن يكون لوردة حياتي بستان...

أشعل في قلبي نيران لحرارته...ا

يغلي الجليد و يتحرك الموتى في الأكفان...

أحبك...كلمة لسماعها ترقص الآذان...

و لو أني منه سمعتها لانتفضت الأبدان...

بكاني الليل لكثرة ما أنا فيه سهران...

أشكي له حال قلبي الحيران...

سئلت أيا ليل دموع القلب أهون؟

أم دموع المقلتان؟

أجابني و ما أدراك بدموع القلب ...

فإن جرحها غير فان...

قلت إن لي حبيب هو روح حياتي...

و أنا في حياته من غياهب النسيان...

ليتني نجمة فيك يا ليل ...

ليناظرني حبيبي بإمعان...

أيا ترى صدق من قال ..

الحب و الهوان أقران...

أم أنه مخطئ و لكني ...

و الحظ لسنا بمتفقان...

أحببته نعم لدرجة الجنون...

و لم يغلق عليَ قلبه بل أغلق السجون..

رماني في أسر حبه وحدي..

أناجي شرايين قلبه كالمجنون...

متى تشرق شمس الحب في قلبه..

و يفتح لي أبواب السجون؟

و يبصر من هو في حبه مفتون...

يا ترى متى يكون؟

متى تُفتَح العيون...؟

متى في الحب كالأحباب نكون.؟

هل سيظل حلما في خيالي...

أم أنه في الحقيقة سيكون...؟

أم هي بعض الأمنيات و الظنون...

أم سيغدو كابوسا لقلبي غير ممنون ...؟

تسلم الايادى