انتقل الى رحمة الله تعالى هذا الملك اليوم الموافق الجمعة 3 من ربيع الأخر 1436 هـ
حيث شعرت باسى وحزن عميق على فراق مثل هذا الرجال الذى يستحق الرثاء فهو لم يكن يعتل هما الا امور دولته ورضا ربه وما قدمه هذا الرجل للملكة لمفخرة للملكة فهو لم يؤل جهدا فى تقديم كل ماهو مفيد
منذ قرابةالعشر اعوام تولى الملك اللملكة فكانت طبيعته وشخصيته الدينية والمعروفة لدى الجميع لها بصامتها
على اعماله فى المملكةوعلاقته مع دول الجوارفهو رجل صبور وهذا من صفة وشين الفرسان رحمة الله
فلقد اهتم بالعلم والعلماء وعلى يده تم فتح العديد من الجامعات والمعاهد واهتم بتعليم الاناث
وليس فقط على المستوى العلمى وانما اهتم بتطوير الصحة والسكان وكان له باع طويل فى تطوير الكهرباء
والنقل والمواصلاتوالزراعة وتطوير المياه وانشاءمدن اقتصادية عدةعلى قائمتها مدينةالملك عبدالله فى رابغ
واخرى فى المدينه المنورة والمركز الرئيسى بالرياض
ولقد اهتم بالطلبة ذات المواهب العلمية
بانشاء مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة
وكما اهتم بالتعليم العالى فقد اعطى التعليم الاساسى جل انتباهه ليخرج كودار متعلمة من الاساس بدايه من
المعلم الى التلميذ فى اولى سنواته بالتعليم
هذا وما فعله
فى المسجد الحرام والنبوى
ورمى الجمرات
من توسعة و
وتيسر على المعتمرين الحجاج لبيت الله الحرام أداء مناسكهم والقضاء على مشاكل الازدحام
هذا سرد بسيط
وغير مفصل وموجز لبعض اعمال الملك عبدالله بن عبدالعزيزال سعود رحمة الله عليه
(وداعا ايها الرجل وادعو الله ان يتغمدك برحمته ويرزقك اعلى جنان الخلد برفقة الانبياء والشهداء والصديقين)
|