بعد رحيل العاهل السعودى خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز توجهت انظار العالم حول ما يواجه المملكة فى تلك المرحلة بالغة الحساسية من تحديات وأزمات كبرى تعتبر من أخطر ما تواجه المملكة العربية السعودية طيلة الحقبات الزمنية السابقة وتعتبر تلك الأزمات هى الملفات الاساسية والأهم التى ستكون مطروحة على مكتب العاهل السعودى الجديد سلمان بن عبدالعزيز والذى تمت مبيعاته من العائلة وهيئة البيعة ونحن من خلال هذا الموضوع نلخص تلك الأزمات والتحديات فى أربعة نقاط موجزة
أولهما التحدى الأصعب فى مواجهة الهبوط الكبير الذى شهدته الأسواق العالمية فى سعر النفط مما جعل المملكة وهى الدولة الأكبر إنتاجاً للنفط فى العالم تواجه مشكلة حقيقية فى الإقتصاد القومى السعودى خاصة وأن النسبة بلغت من إنخفاضها فى طرح سعر برميل النفط إلى ستون فى المائة من قيمته السابقة خاصة وأن ارتفاع أسعار النفط كان هو العامل الأهم والرئيسى إستقرار الاقتصاد السعودى وتقديم كافة سبل الخدمات المعيشية للمواطن وأيضاً تطوير وتعظيم حجم القوات المسلحة السعودية وجعلها من أقوى وأكبر الجيوش ذات القدرات العسكرية بالمنطقة بكاملها وتأمين أرجاء الدولة لمواجهة المخاطر المحتملة
ثانيهما هو ما تواجه المملكة من تحديات التوسع الإقليمى الذى تسعى إليه دولة إيران خاصة مع نمو دورها بشكل كبير للغاية فى عدة ملفات على رأسها سوريا والعراق ولبنان وايضاً محاولتهم التى نجحت نحو الزحف إلى اليمن ومساعدتهم للحويثين الذين أستطاعوا الإطاحة بالحكومة والإستيلاء على الحكم وهو ما يشهده اليمن الآن من أزمة كبرى فى الإمساك بمقاليد حكم البلاد وهو ما يمثل تهديداً كبيراً للمملكة من بوابتها الجنوبية
ثالثهما مع ظهور تلك الجماعات الإسلامية المتطرفة وكيفية محاربتها خاصة من تنظيم داعش الذى ظهر إلى السطح مؤخراً بدولة العراق محاولته إلى الإنتشار بالشام بشكل عام وهو ما يهدد أمن وسلامة النظام داخل الاراضى السعودية والتى تعتبر داعمة للسلفية الرجعية
رابعهما هو أن السعودية ظلت الدولة الأكثر مواجهة لتنامى ثورات الربيع العربى لتخوفها من وصول ذلك إليها خاصة بتلك البلدان التى كانت هى ضمن العناصر الرئيسية لمساعدتهم خاصة فى مصر والاردن وايضاً البحرين التى يغلب عليها الشيعة وتدخلت القوات الخاصة بدرع الجزيرة لإحتواء الاحداث هناك بالقوة مما جعل هذا ضمن ما تتحمله الخزانة السعودية من اعباء تقع على عاتقها فى ظل ما تواجه من أزمة إقتصادية طاحنة بعدما أنخفص سعر النفط بجانب أيضاً عدم وضوح الرؤية فى التنسيق مع الولايات المتحدة الامريكية وهى الشريك الاقوى للمملكة طوال السنوات الماضية فى تلك الملفات الشائكة والمصيرية
أولهما التحدى الأصعب فى مواجهة الهبوط الكبير الذى شهدته الأسواق العالمية فى سعر النفط مما جعل المملكة وهى الدولة الأكبر إنتاجاً للنفط فى العالم تواجه مشكلة حقيقية فى الإقتصاد القومى السعودى خاصة وأن النسبة بلغت من إنخفاضها فى طرح سعر برميل النفط إلى ستون فى المائة من قيمته السابقة خاصة وأن ارتفاع أسعار النفط كان هو العامل الأهم والرئيسى إستقرار الاقتصاد السعودى وتقديم كافة سبل الخدمات المعيشية للمواطن وأيضاً تطوير وتعظيم حجم القوات المسلحة السعودية وجعلها من أقوى وأكبر الجيوش ذات القدرات العسكرية بالمنطقة بكاملها وتأمين أرجاء الدولة لمواجهة المخاطر المحتملة
ثانيهما هو ما تواجه المملكة من تحديات التوسع الإقليمى الذى تسعى إليه دولة إيران خاصة مع نمو دورها بشكل كبير للغاية فى عدة ملفات على رأسها سوريا والعراق ولبنان وايضاً محاولتهم التى نجحت نحو الزحف إلى اليمن ومساعدتهم للحويثين الذين أستطاعوا الإطاحة بالحكومة والإستيلاء على الحكم وهو ما يشهده اليمن الآن من أزمة كبرى فى الإمساك بمقاليد حكم البلاد وهو ما يمثل تهديداً كبيراً للمملكة من بوابتها الجنوبية
ثالثهما مع ظهور تلك الجماعات الإسلامية المتطرفة وكيفية محاربتها خاصة من تنظيم داعش الذى ظهر إلى السطح مؤخراً بدولة العراق محاولته إلى الإنتشار بالشام بشكل عام وهو ما يهدد أمن وسلامة النظام داخل الاراضى السعودية والتى تعتبر داعمة للسلفية الرجعية
رابعهما هو أن السعودية ظلت الدولة الأكثر مواجهة لتنامى ثورات الربيع العربى لتخوفها من وصول ذلك إليها خاصة بتلك البلدان التى كانت هى ضمن العناصر الرئيسية لمساعدتهم خاصة فى مصر والاردن وايضاً البحرين التى يغلب عليها الشيعة وتدخلت القوات الخاصة بدرع الجزيرة لإحتواء الاحداث هناك بالقوة مما جعل هذا ضمن ما تتحمله الخزانة السعودية من اعباء تقع على عاتقها فى ظل ما تواجه من أزمة إقتصادية طاحنة بعدما أنخفص سعر النفط بجانب أيضاً عدم وضوح الرؤية فى التنسيق مع الولايات المتحدة الامريكية وهى الشريك الاقوى للمملكة طوال السنوات الماضية فى تلك الملفات الشائكة والمصيرية