[SIZE="5"]على مدار السنوات الاربعة الماضية شهدت المنطقة العربية بزوغ فجر ثورات الربيع العربي التى كانت السعوديه فيها تلعب دورا كبير في مجريات احداثها وايضا الاحتجاجات التى كانت داخل الممكلة والتى كان ييقوم الملك عبدالله باخمادها بطرقه الخاصة.
بعد انهيار نظام العابدين في دولة تونس الشقيقة، قامت السعوديه باستضافته وهو الامر الذي لم يحدث من قبل اى دولة اخرى، ثم جاءت الثورة المصرية وبعدها اليمنية التى كان الله فى عون اخواننا فى اليمن الأن.
يقول بعض المراقبون الدوليين ان ثورات الربيع العربي كانت تمثل تهديدا كبير للنظام السعودي منذ قيام المملكة، وقالوا انها اشد خطورة من نظام صدام حسين حين تدخل فى الكويت وتوغل فى الاراضي السعودية التى بقت الاوضاع سيئه بعد ذلك.
وفي نفس الوقت كانت الدولة الشيعية والعدو الأول للسعودية قد أخذت فى التوسع والتغلل داخل المنطقة بدءا من سوريا والعراق، وممتده الى الى اليمن، حيث كان الملك انذاك في غيبوبته المشهورة بمستشفى الرياض، حيث استغل هذا الوضع الدولة الايرانية وبدأت فى التغلغل.
[youtube]bU8QPRJkBk8[/youtube]