توفيت يوم الجمعة الماضي شيماء الصباغ عضوة التحالف الشعبي و ذلك أثناء ذهابها رفقة عدد من الثوار و الناشطين حاملين الزهور لوضعها بميدان التحرير إحتفالا بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير و التي أحدثت ضجة كبيرة في مواقع التواصل الإجتماعي بموتها و بدأ العديد في إتهام الشرطة و أخرين إتهموا الإخوان في قتلها و ما زالت الحقيقة غامضة حتى الآن .
و أوضح تقرير الطب الشرعي الذي تم إعداده بعد فحص جثة شيماء ، بأن الخرطوش الذي تم إطلاقه على شيماء أطلقت من مسافة 3 أمتار إلى 8 امتار كحد أدنى ، و 10 أمتار كحد أقصى ، و أنها أصيبت من الخلف و الخرطوش أصاب القلب مباشرة و تهتك بالرئة .
و كان المستشار يحيى مختار قد أمر بإحضار جميع الفيديوهات المتعلقة بتصوير الواقعة و مقتل المجني عليها المرفوعة على الإنترنت ، كما قام بمناشدة وسائل الإعلام لتقديم أي فيديوهات إلتقطت للواقعة للكشف عن هوية القاتل .