فى الاحتاجات الاخيرة والتظاهرات التى جابت شوارع مصر باحياء الذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرون من يناير 2011 المجيدة والذى نظم اعضاء التحالف الاشتراكى مسيرة سليمة حاملين الورود ولافتات مكتوب عليها المجد للشهداء ومرددين كلمات عاربة تحمل غضبهم من النظام ومن الادوات السياسية التى مازالت فى الدولة مطالبين بالتغير والتعبير عن الاراء وكانت تلك التظاهرات بميدان طلعت حرب حيث تم احداث اشتباكات بين قوات الامن التى ارادت فض المتظاهرين بالقاء عليهم القنابل المسيلة للدموع وسرعة اللحاق بهم ولكن فى فجاءة التقطات عداسات المصورين اللذين يقمومون بتغطية تلك الاحداث بسقوط الناشطة السياسية عضو التحالف الاشتركى والتى تدعى شيماء الصباغ والدماء تكسو جسدها والذى استطاع شاب يقف بجوارها ان يحملها خائفا" من ان تلحلق قوات الامن المهروة ورائهم من اللحاق بهم والقاء القبض عليهم ولكن لم يعرف ان شيماء قد فارقت الحياة .

وعن تصليت الضوء على قضية الناشطة شيماء الصباغ وعن الدوافع التى تم قتلها من اجله وعن الظلم الذى ظهر فى تلك التظاهرات ، وجاء البيان الذى تم القائه من قبل الاجهزة المعنية انها لم تطلق اعيارة نارية على المتظاهرين ولا الخرطوش وانه جارى التحقيق والوقف على ملابسات الحادث وجارى عملية البحث والكشف عن قاتل الناشطة شيماء الصباغ .

ولكن كشف الشاب الذى ظهر فى يحمل الناشطة شيماء الضاغ اثناء حتفها بطلقة خرطوش فى الظهر والتى توفت على اثرها تفاصيل محاولة لانقاذها والذى اكد ان قوات الشرطة هى من اطلفت الرصاص عليها وعليهم جميعا" وصرح الشاب من خلق مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر انه حملها لكى ينقذها ولم يكن يعلم انها ماتت مؤكدا" انها كانت متمسكة بالحياة لاخر لحظة وظلت رابطة على يديها الى ان لفظت انفاسها الاخيرة .