لقد كنت اعمل عل مقال اخرولكنه بدون قصد قادنى ان اذكر هذا العالم الجليل ربما يعرفه الكثير ولكن غفل عنه ايضا الكثير واتمنى من الله ان يقراء الكثير من العالمين والغافلين هذا المقال ليخلوا انفسهم عن التناحر والقتال وقتل الانفس والحروب التى اصبحت بين المسلمين وبين بعضهم لابين من يتربص بنا الدوائر لقد شمتو بنا الاعداء واصبحنا كغثاء السيل




التصوير الفتوغرافى يقوم بتوثيق الاحداث والاشياء والكائنات وايضا الوجوه والشخصيات واصبح لااستغناء عنه فهو مانحتاج اليه فى اثبات هويتنا صورة ووكل موثقات المهنية والحكومية صور وايضا الرخص والسجلات صور وتصريح السفر عبر البلدان صور وكانت منشاء التصوير الفتوغرافى هو القمرا وهو اخترعه المسلمون محاكة للعين البشرية وفكرتها وطبق على الواقع الملموس وطبعا صاحب الفكرة الاساسى هو ابن الهيثم وقصة عجيبة وجديرة بالذكر فلقد تم سجن هذا العلامة فى عهد الدولة الفاطمية لاتهامه بالجنون الذى اصطنعه هربا من جهل الولاة فى هذا الزمن
قصته كانت غاية الغرابة بالرغم من علمه الكبير الا انه عاش بسبب علمه متطهدا من الحكام ومطلوب للقتل لم يتركوا لهذا العالم الفرصة لمتعنا ويفيدنا بالاختراعات ولكن معظم وقته قضاه بين الهروب وابواب السجن
فلقد بدء كبناء ومصمم مبانى لعلم الوفير فى اصول الهندسة منذ اكثر من الف عام وقت ان كانت اوربا تغط فى الظلمات
اعطى الله هذا العالم العلم وفتح له الابواب لستزيد ويفيد البشرية وقتئذ
ولكن طلبت منه زوجة احد امراء البصرة بناء قصر مشيد لها كما يشارك فى البناء حرصا منها على سلامة البناء ولكنه رفض لحرصه على وقته فى استحداث النظريات العلمية الاكثرة افادة لم تفهم صاحبة المقام العالى هذا ووراء كل داهية ومصيبة امراءة فقامت بشحذ زوجها على العالم الذى بدء الامير بمعاقبته واضطهاده فى البلد واستقدام من يقتله فما كان من ابن الهيثم سوى حمل اوراقه وكتبه ونظرياته والهروب من هذه البلد الى بغداد ولكن علم امير البصرة بمكانه فقال مقولته الشهيرة قاصدا بها الهروب لمصر وبعد دراسة مستفيضةولكنها دراسة نظريه عن تضاريس مصر وجنوب اسوان
(لو كنت بمصر لعملت فِي نيلها عملاً يحصل بِهِ النفع فِي كل حالة من حالاته من زيادة ونقص,,,,,,)طبعا استدعاه فور وصول المقولة السلطان الفاطمى طلبا منه لتنفيذ مقال
وتوالت القصة نفسها والاحداث ولكن بسناريو اخر مختلف فحمل على بناء السد الذىاشار اليهوبالرغم نتعلم الحسن الوفير اكد ان هذا المكان غير صالح لبناء مثل هذا السد المشيد لصعوبة المكان وقوة نزوح النهر ولم يكن وقتئذ الات للحفر والغوص فى الماء وما الى ذاللك فما كان عليه الا انه ادعى الحسن الجنون ليهرب من غضب السلطان الحاكم بامر الله فأستفز هذا غضب السلطان ووضعه فى السجن بعيدا عن كتبه وابحاثه وهكذا الحكام الطواغيت حرموا البشرية من الكثير من النظريات التى كانت ممكن ان تولد من عقل هذا الرجل الذى انجبته البشرية لهدف اعمارها
ولكن بالرغم من السجن وسجون الزمن القديم كانت غاية فى السوء والظلام اكتشف نطريات الضوء ونظرية الانكسار الضوئى
والسبب يرجع ليست لصدفة ولكن كل خطوة بتكون بامر الله تعالى فلقد قاما حارسا السجن بعمل ثقفب صغير فى باب زنزانه الحسن ابن الهيثم ليراقبوا هذا العالم وماذا يفعل بعد ان ادعى العالم مسبقا الجنون ليهرب من معاقبة السلطان له وكان هذا الثقب الفضل فى اكتشاف العلم نطريات الانعطاف الضوئى وسرعة الضوء وزوايا الانعطاف والانكسار ومنها وضع القوانين الست للضوء التى تدرس فى العالم حتى الان ومنها بدئت فكرة الكاميرا او القمرا ولقد اعجبت بمقوله قيلت


( العلماء حجج الله تعالى في ارضه)

مؤلفات ابن الهيثم خمسون كتاب فى علم الطبيعة فقط واكثر من 150 بحث علمى ومخطوط فى كافة البحوث بداية من الرياضيات والفلك والطب النفسى والعلاجات بالاغذية والفلسفة وعلم المنطق والاستنباط. واثناء الغزو الصليبى والحملة الفرنسية والاستعمار الانجليزى لمصر لم يبقى سوى ثلاث كتب فقط بمصر

ومن كتبه الشهيرة المناظرة
حيث عمل على
دمج الفيزياء وعلوم الطبيعة مع النظريات الرياضيات وظائف الأعضاء (العين البشرية) في نظرية جديدة للإبصار تجعله فى مكانة تاريخية ، وله نظرياته عن -سيكولوجية الإدراك وآثارها-مازلات مجالاً خصبًا ومهمًا للبحث والدراسة" لعلماء الطب والاعصاب والسيكولجى


سؤال طرحته احدى المجلات الشهيرة فى نهاية الالفية الثانية للعالم ((النيويورك تايمز))
“ما هي الفكرة التي أثرت في تاريخ البشرية خلال الألف عام الماضية؟”


وانتقلت ابحاث ونظريات ابن الهيثم الى ((اوربا))بعدما انتهى العصر الوسطى والظلام الى عصر التقدم العلمى
فتلقف نيوتن وغيره من المخترعين والمبدعين نظريات ابن الهيثم وبنى عليها اختراعته وقوانينه ولكن الاساس كان من وهكذا تقدمت اوربا والدول الغربية لاحترانها لابحاث هذا العالم

اصنعى باسكت من الكروسيه لحفظ الاكسسورات