قال " تسفي مزئيل " السفير الاسرائيلي السابق في مصر غلي الاحداث التي وقعت في سيناء والتي راح ضحياها العشرات من القوات المسلحة و بعض المدنيين.
فقد قال: كيف تم مفاجأة القوات بشكل تام و كيف لم يكن لديهم معلومات مسبقة عن تلك العملية؟ أين كانت شبكات الاستخبارات للجيش المصري؟ كيف مرت هذه الاستعدادات الكبيرة من تحت رادار قوات امن شمال سيناء حيث توجد نشاطات الارهاب في تلك المنطقة؟
وتابع أيضا في ورقة بحثية نشرها مركز القدس للشؤون العامة يقول
اتضح ان بعد حروب طويلة بين الجيش المصري و الارهاب حيث دارت المعارك بينهم اكثر من عام ونصف يتعذر عليه جدا القتال ضد حرب العصابات في اماكن مأهولة و قد اشار ان الجيوش الاكثر تطورا تلقي صعوبات في العمل في هذه الظروف كالجيش الامريكي في العراق وافغانستان و لكن يدور ال حديث عن مصلحه وطنية مهمة من الدرجة الاولي وهي الدفاع عن الوطن داخل الوطن في مناطق تعرفها قوات الامن جيدا.
وانهي " مزئيل " كلامة حيث قال
بدون مساعدات خارجية للجيش المصري سوف تصبح سيناء ملجأ للمقاتلين العرب و في ظل هذه الظروف الدامية يجب توقع حرب طويلة ذات تأثير سلبي علي كل دول المنطقة.