أولا وفى بادىء الامر هو " جميل أبو بكر راتب " ولد فى القاهره بعام 1926 لاب وام مصريه وامه تكون ابنه شقيق هدى شعراوى , درس فى مدرسه الحقوق الفرنسيه وبعد عام من دراسته سافر الى فرنسا لاستكما دراسته هناك وقد درس بموجب منحه تكلفتها 300 جنيه فى مدرسه السلك السياسى هناك ولكنه ترك دراسته ليدرس التمثيل من وراء أهله الذين قاطعوه عندما علمو بذلك .
ولكى يكمل دراسه التمثيل عمل كشيال فى سوق الخضار وكومبارس ومساعد مخرج ومترجم , تزوج من فتاه فرنسيه بعدها كانت تعمل فى التمثيل وأعتزلته وقد أصبحت فى نهايه المطاف مديره مسرح الشانزيليزيه .
أول عمل قام به كان مع مارى منيب فى الفرسان الثلاثه وكان مشهد واحد ولكن أصرت عائلته على حذفه من الفيلم فعاد الى فرنسا ودرس الادب المسرحى وشارك مع فرقه فرنسيه كوميديه " فرانسيز " التى جائت مصر لتقدم عروضها وقد أشادت به الجرائد الفرنسيه وقتها .
منذ بدايه السبعينات أستقر فى مصر وبدأ فى الظهور بكثره وكان أول أعماله " الصعود إلى الهاويه " التى نال فيها على جائزه أحسن دور ثانى من الراحل انور السادات وقد كان عضوا بحزب التجمع الامر الذى كان يجعل المنتجون يبتعدون عنه ولكن بعد جائزته تهافتت عليه الادوار .
كان يرى دائما ان فاتن حمامه رحمها الله هى أم كلثوم التمثيل وأن احسن ممثل هو يحيى الفخرانى واحسن ممثله هى عبله كامل وكان فى شده حزنه لوفاه فاتن حمامه ورغم مرضه الشديد صمم على المشاركه فى جنازتها .