لكل أمة نكسات وكبوات حتى وأن كانت أمة عظيمة ولها حضارة كأمة الأسلام ويرجع ذلك بسبب الأحقاد والطماعات بين الأمم السلامية السالفة ولكن الكبوة العظمى مع سقوط الخلافة العباسية عندما أجتاحها التتار او المغول ودخلوا إلى بلاد الاسلام وفرقوا المسلمين فكانت من اصعب المحن فى التاريخ الاسلامى وذلك فى ذكرى سقوط الخلافة العباسية حيث فى هذه الايام تأتى ذكرى سقوط الخلافة العباسية وهى من أصعب المحن التى حدثت فى التاريخ الاسلامى ففى تاريخ هذه الفترة العصيبة فى تاريخنا الاسلامى سوف نتعرف على تلك المحنة وربما يتفاجىء الجميع من الحداث التى جرت لم يعرفها الكثيرون
فلم تتعرض امة الاسلام طوال تاريخها لمحنة ومصيبة مثل مصيبة التتار فقد تكالبت الاحداث وتحالفت قوى الشر ضد الاسلام والمسلمين ولقد تحالف التتار مع الروافض والصليبين للقضاء علل الاسلام والمسلمين وبعد أن هلك جنكيز خان لعنة الله عليه تولى إبنه منكوخان زعامة دولة التتار وهو يفكر فى إسقاط الخلافة العباسية وأجتياح العراق وبعد ذلك أجتياح الشام ومصر وكان منكوخان قائداً قوياً حازماً لكن ساعده بصورة أكبر إخوته الثلاثة الذين كانوا عوناً له فى تحقيق أحلامه فأحد إخوته ويدعى أريق بوقا ظل معه فى قراقورم العاصمة ليدير معه الإمبراطورية الواسعة .
والأخ الثانى ويدعى قبيلاى فقد أوكل إليه إدارة الأقاليم الشرقية والتى تضم الصين وكوريا وما حولها من أقاليم .
والأخ الثالث ويدع هولاكو فقد أصبح مسئولاً عن إدارة إقليم فارس وما حولها مما جعله فى مواجهة الخلافة الإسلامية مباشرة .
والجميع قد سمع عن هولاكو من قبل فهولاكو هو الزعيم التترى السفاح الذى لا يرحم ولا يمتلك أية نزعة إنسانية فهذا الرجل الذى كان لا يرتوى إلا بدماء البشر مثل جنكيز خان لعنهما الله فهولاكو شخصية من أبشع الشخصيات فى تاريخ الأرض حيث كان موكلاً بقيادة إقليم فارس والبلاد الإسلامية وكانت معظم الدماء التى أراقها دماء إسلامية ومعظم الآلام التى زرعها فى قلوب البشر كانت فى قلوب المسلمين فكان الحقد الذى كان فى قلب هولاكو لم يكن كافياً لتدمير الأرض حيث تزوج امرأة لا تقل عنه حقداً وبطشاً وظلماً فتزوج الأميرة المغولية طقزخاتون وكانت امرأة قوية ذات نفوذ فى البلاط المغولى وقد انتقلت إلى المسيحية وكانت شديدة التعصب لديانتها وشديدة الكراهية للإسلام .
وهكذا اجتمع هولاكو مع زوجته طقزخاتون ليصبا جام غضبهما على الأمة الإسلامية وكان الهدف واضحاً فى ذهن هولاكو بإنه كان يريد بوضوح أن يُسقط بغداد عاصمة الخلافة العباسية ثم يتجاوزها إلى ما بعدها ومنذ أن تسلم هولاكو قيادة قطاع فارس وهو يعد العدة لإسقاط الخلافة العباسية والحق فكان إعداده مبهراً وعظيماً بقدر ما كان رد فعل المسلمين لهذا الإعداد تافهاً وحقيراً وإذا كان الوضع كذلك فلابد أن ينتصر هولاكو على أى جيش حتى وإن كانوا المسلمين وذلك لأن الله عز وجل لا يتبدل ولا يتتغير فى قوانينه ومن الذى يأخذ بأسباب النصر من أهل الدنيا يعطيه الله عز وجل وإن كان كافراً والذى لا يُعد نفسه ليوم اللقاء لابد أن ينهزم وإن كان مسلماً حيث قال فى كتابه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم " من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها، وهم فيها لا يبخسون " صدق الله العظيم
وهكذا أراد هولاكو حياته الدنيا وأعد لها إعداداً جيداً فأخذ نصيبه من الدنيا ولم يُبخس منه شيئاً
يتبع ...
فلم تتعرض امة الاسلام طوال تاريخها لمحنة ومصيبة مثل مصيبة التتار فقد تكالبت الاحداث وتحالفت قوى الشر ضد الاسلام والمسلمين ولقد تحالف التتار مع الروافض والصليبين للقضاء علل الاسلام والمسلمين وبعد أن هلك جنكيز خان لعنة الله عليه تولى إبنه منكوخان زعامة دولة التتار وهو يفكر فى إسقاط الخلافة العباسية وأجتياح العراق وبعد ذلك أجتياح الشام ومصر وكان منكوخان قائداً قوياً حازماً لكن ساعده بصورة أكبر إخوته الثلاثة الذين كانوا عوناً له فى تحقيق أحلامه فأحد إخوته ويدعى أريق بوقا ظل معه فى قراقورم العاصمة ليدير معه الإمبراطورية الواسعة .
والأخ الثانى ويدعى قبيلاى فقد أوكل إليه إدارة الأقاليم الشرقية والتى تضم الصين وكوريا وما حولها من أقاليم .
والأخ الثالث ويدع هولاكو فقد أصبح مسئولاً عن إدارة إقليم فارس وما حولها مما جعله فى مواجهة الخلافة الإسلامية مباشرة .
والجميع قد سمع عن هولاكو من قبل فهولاكو هو الزعيم التترى السفاح الذى لا يرحم ولا يمتلك أية نزعة إنسانية فهذا الرجل الذى كان لا يرتوى إلا بدماء البشر مثل جنكيز خان لعنهما الله فهولاكو شخصية من أبشع الشخصيات فى تاريخ الأرض حيث كان موكلاً بقيادة إقليم فارس والبلاد الإسلامية وكانت معظم الدماء التى أراقها دماء إسلامية ومعظم الآلام التى زرعها فى قلوب البشر كانت فى قلوب المسلمين فكان الحقد الذى كان فى قلب هولاكو لم يكن كافياً لتدمير الأرض حيث تزوج امرأة لا تقل عنه حقداً وبطشاً وظلماً فتزوج الأميرة المغولية طقزخاتون وكانت امرأة قوية ذات نفوذ فى البلاط المغولى وقد انتقلت إلى المسيحية وكانت شديدة التعصب لديانتها وشديدة الكراهية للإسلام .
وهكذا اجتمع هولاكو مع زوجته طقزخاتون ليصبا جام غضبهما على الأمة الإسلامية وكان الهدف واضحاً فى ذهن هولاكو بإنه كان يريد بوضوح أن يُسقط بغداد عاصمة الخلافة العباسية ثم يتجاوزها إلى ما بعدها ومنذ أن تسلم هولاكو قيادة قطاع فارس وهو يعد العدة لإسقاط الخلافة العباسية والحق فكان إعداده مبهراً وعظيماً بقدر ما كان رد فعل المسلمين لهذا الإعداد تافهاً وحقيراً وإذا كان الوضع كذلك فلابد أن ينتصر هولاكو على أى جيش حتى وإن كانوا المسلمين وذلك لأن الله عز وجل لا يتبدل ولا يتتغير فى قوانينه ومن الذى يأخذ بأسباب النصر من أهل الدنيا يعطيه الله عز وجل وإن كان كافراً والذى لا يُعد نفسه ليوم اللقاء لابد أن ينهزم وإن كان مسلماً حيث قال فى كتابه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم " من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها، وهم فيها لا يبخسون " صدق الله العظيم
وهكذا أراد هولاكو حياته الدنيا وأعد لها إعداداً جيداً فأخذ نصيبه من الدنيا ولم يُبخس منه شيئاً
يتبع ...
الحلقة الثانية من لن تصدق ما هى أصعب المحن فى التاريخ الاسلامى وتحالف النصارى مع هولاكو لهدم الخلافة الاسلامية
الحلقة الثالثة من لن تصدق ما هى أصعب المحن فى التاريخ الاسلامى وأجتياح المغول لمدينة بخارى ووحشية تشيب لها الولدان
الحلقة الرابعة من لن تصدق ما هى أصعب المحن فى التاريخ الاسلامى وبداية تحالف الروافض والتتار وسقوط قلعة آلموت وأستسلام الحشاشين
الحلقة الثالثة من لن تصدق ما هى أصعب المحن فى التاريخ الاسلامى وأجتياح المغول لمدينة بخارى ووحشية تشيب لها الولدان
الحلقة الرابعة من لن تصدق ما هى أصعب المحن فى التاريخ الاسلامى وبداية تحالف الروافض والتتار وسقوط قلعة آلموت وأستسلام الحشاشين
