بعد إعدام الطيار الأردني معاذ صافي الكساسبة توعدت المملكة الأردنية بالرد بأي شكل من الأشكال انتقاما لإستشهاد معاذ وفي هذا السياق صرح رئيس الدولة بزيادة توجيه الضربات ضد تنظيم الدولة أكثر مما كان عليه وأن موت معاذ لم يزدهم إلا إصرار وعزيمة للتصدي للتنظيم .
وبعد عرض التنظيم لفيديو اعدام معاذ الكساسبة كان رد الأردن سريع فقد قام هو أيضا بتنفيذ حكم الإعدام على المسجونين لديه واللذين كان من المفترض أن يقوم الطرفان بتبادلهما إلا أن الأردن أراد معرفة مصير معاذ قبل الموافقة على عملية التبادل الأسرى .
وفي تصريح من المملكة الأردنية أن الأسيرين ساجدة الريشاوي و زياد الكربلي أنه قد تم إعدامهما فجرا بين الساعة الرابعة والنصف والخامسة ووفقا للأحكام القانونية بالمملكة وجه القاضي سؤال للسجينين قبل تنفيذ الحكم حول وصيتهم فأجاب الكربلي أن يوصل سلامه لوالد ووالدته ونقل الأموال التي بحوزته لذويه أما عن الريشاوي فهي لم تجب عن سؤال القاضي رغم أنه سألها مرتين وفي أخر مرة سألها عما إن كانت تريد إيصال الأموال التي بحوزتها لذويها فأجابت بنعم .