وبحسب اوراق القضية التى اقامتها " سلوى . م " وارفقت مع المستندات ورقة إعتراف من خالها 50 عاماً ، يعترف فيها بأنه اقام مع ابنة اخته علاقة اثمة نتج عنها حمل الفتاة .
كانت البداية الفتاة تقيم مع خالها في نفس المنزل , وكان خالها من مدمنى المخدرات , وكانت الفتاة ترتدي امامه الملابس الضيقة , وكان خالها يداعبها بالكلام المعسول ويشترى لها الملابس واعطائها الاموال .
في احد الليالي اكثر الخال من شرب المخدرات فجعلته لا يرى امامه وارتكب معها الخطأ , وتكتما على الامر , ثم تكرت اللقاءات المحرمة بينهما , حتى حدث ان حملت الفتاة , وحاول إقناعها كثيرا بإجراء عملية إجهاض ولكنها رفضت خوفاً على صحتها , وقام بكتابة ورقة أنه اختلى بابنة شقيقته وحدث بينهما لقاءات متكررة إلى أن حدث الحمل.
اما عن سبب إقامة الفتاة مع خالها فتقول ام الفتاة : انها متزوجة من رجل غير والد الفتاة , وكان شقيقها خال الفتاة يمر للاطمئنان علىها وابنتها من وقت لاخر , وطالبتها ابنتها بأن تقيم خالها لانها لا تحب زوج والدتها فقبلت الأم أن تقيم الفتاة مع خالها خاصة أنه كبير فى السن .
وتستكمل والدة الفتاة انها لم تتكن تتخيل للحظة ان يقيم اخيها علاقة محرمة مع ابنتها , ويخون صلة الرحم , ويضيع مستقبل ابنة اخته .
الفتاة وضعت طفلة اسمتها " جنى " واعترف الخال امام والدة الفتاة بأنه والد الطفلة وسيتكفل بمصاريفها .
قام مكتب تحريات نيابة الأسرة بعمل التحريات عن خال الفتاة ولم يعثر على مكان له، علماً بأن الفتاة كتبت العنوان واستعلموا فى العنوان المكتوب بالتحقيق أمامهم ولكن بلا جدوى.
