في صدمة أخرى يلتقاها الشعب المصري وأبناءه مساء أمس، ولربما كانت الصدفة جعلت تلك المجزرة التي حدثت بالأمس في شهر فبراير الذي كان قد شهد مجزرة بورسعيد، وتتعدد المجازر في ذلك الوطن والكوارث التي يروح ضحيتها شباب وأبناء كان أملهم تشجيع ناديهم ولاعبية النادي، إلا أنه تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فبعد أن حاول هؤلاء الشباب من أولتراس وايت نايتس مشجعي نادي الزمالك الدخول إلى الإستاد بدون تذاكر فلم يكن عقاب الردع كافيا لهم، وإنما كان عقابهم القتل في واحدة من أسود الجرائم التي شهدتها الرياضة المصرية والتي راح ضحيتها حوالي 22 شخصا من مشجعي نادي الزمالك، الصدمة الأكثر وجعا في قلوب مشجعي الزمالك على الأخص هي عدم إلتفات لاعبي الزمالك بشأن ما حدث وكأنه حتى لم يحدث، حيث استكمل لاعبي الزمالك وانبي المباراة بشكل طبيعي للغاية، بل وأنهم ألتقطوا الصور التذكارية مع بعضهم البعض عقب المباراة، ولم يتوقف الأمر إلى هنا وحسب بل أنهم رفضوا حتى التعليق أو الترحم على شهداء النادي الذين كانوا يسعوا إلى تشجيعهم للفوز والفرحة معهم، حيث أدى ذلك إلى إستياء جموع الشعب المصري وليس جماهير الزمالك فحسب معبرين عن غضبهم من هؤلاء اللاعبيين باستثناء اللاعب عمر جابر الذي رفض اللعب فكان جزاؤه الإيقاف إلى أجل غير مسمى بأمر رئيس النادي وفيما يلي نشاهد فيديو لاعبي الزمالك وهم يرفضون التحدث إلى الكاميرا ويلتقطون الصور التذكارية وإليكم الفيديو ولكم التعليق.