من منا لا يعتقد أنه يمتلك أسوأ حظ بين البشر ؟! الكثير منا ان لم يكن الجميع تحيط به المواقف والحوادث التي يهيأ له فور حدوثها بأنه من الأشخاص الأسوء حظا على هذا العالم ..
لكن .. وبعد قراءتك لهذه الأسطر التي تحكي قصص حقيقية وليست من نسج الخيال لبعض الناس الذين يتجرد معنى سوء الحظ أو النحس في مواقفهم لدرجة أنك لن تتمالك نفسك من الضحك وأنت تقرأها , لن تلبث عدة دقائق بعد انتهائك منها حتى تغير نظرتك تجاه حظك الذي تتخيل أنه الأسوأ .
نبدأ هذه الأسطر بقصة رجل يدعى ميلاني مارتينيز , ذلك الرجل الذي لاحقته الأعاصير المدمرة على مدى مدن الولايات المتحدة الأمريكية حيث قامت الأعاصير بتدمير منزله 4 مرات حتى بعد تغيير مكان سكنه بين مدينة وأخرى . وعندما علم أحد مقدمي البرامج التليفزيونية بمأساته قام بجمع التبرعات له ليساعده في بناء بيته الخامس الذي لم يدم طويلا .. حيث دمره اعصار خامس !
أما عن جونلين الذي يصنف كأسوأ الرجال حظا في بريطانيا فما هو إلا رجل يحب القيام بالمغامرات المختلفة . وفي إحدى رحلاته عبر بريطانيا ضربته صاعقة من البرق لكنها لم تودي بحياته وأثناء اكماله رحلته سقطت عليه صخرة كبيرة لكنه نجا منها , ثم انزلقت قدمه من على منحدر صخري فهوى حتى وصل إلى قاعه حيث تكسرت عدد من عظامه , وأثناء ذهابه إلى المستشفى تعرضت السيارة التي كانت تقله لحادثه تصادم !
أما عن بطل ثالث قصة فيدعى فريدريك رايزفيلديت وهو ألماني الجنسية يعمل حارسا لإحدى حدائق الحيوانات في ألمانيا . كلف فريدريك بالعناية بأحد الفيلة المصابة بالإمساك الشديد , وبالفعل قام فريدريك بحقن الفيل بـ 22 حقنة ملينة وأثناء تحضيره الحقنة الـ 23 قام الفيل بإخراج 80 كيلو من البراز عليه !
أما عن موصل الصواعق البشري روي سوليفان , فقد دخل موسوعة جينيس من أوسع أبوابها حيث ضربته صواعق البرق 7 مرات لكنه تمكن من النجاة منها ولا يزال على قيد الحياة حتى الآن ! ويعتبر أكثر رجل تضربه الصواعق في التاريخ .
وأخيرا , مع الرجل الأسوأ حظا على الإطلاق .. يلقب فرانك سيلاك برجل الحوادث الأشهر . فرانك رجل يفرض عليه عمله كثرة السفر والانتقال من مكان لآخر , وفي احدى رحلاته استقل فرانك القطار متجها لعمله لكن القطار سقط في النهر وغرق كل من كانوا فيه عدا هو الذي كان الناجي الوحيد من تلك الحادثة !
وبعد تلك الحادثة بعدة أشهر ركب فرانك الطائرة بدلا من القطار ليصل إلى وجهته لكن عطلا ما أصاب باب الطائرة فانفتح وقام الهواء بسحب فرانك من الطائرة ليهوي على تلة رمليه ويصاب بعدد من الكسور لكنه لا يزال على قيد الحياة !
بعد أن تعافى قرر فرانك أن يسافر بسيارته بدلا من أي من وسائل المواصلات الأخرى , هذه المرة يفقد سائق الشاحنة المارة بجوار فرانك السيطرة على شاحنته ليلقي بفرانك وسيارته من على منحدر هائل , وأثناء تدحرج السيارة قذف فرانك خارجها ليعلق في إحدى الأشجار ويشاهد سيارته وهي تنفجر أمام عينيه لكنه ينجو من الموت !
والآن .. وبعد قراءتك هذه القصص , هل لا زلت تعتقد أنك من أصحاب الحظ السيء ؟!