حتى جاءها شخص فغازلها فأبت أن تراضيه الا بمائة دينار ولم يكن يملك أى أموال حتى ذهب فاجتهد فى عمله واقتطع من يومه حتى يوفر المائة دينار فلما جمعها ذهب اليها وقال لها لقد اتيتك بالمائة دينار فأذنت له بالدخول وارتمت على سرير من ذهب فلما دخل اليها خر على ركبتيه،

فقالت له مالك قد جمعت المائة دينار واليوم تجلس فى مكانك، فقال لها ... أنظروا ماذا قال لها هذا العبد وتفكروا فى معني الكلام ،قال: لقد تذكرت وقت وقوفي بين يدي الرحمن فما استطاعت قدماي ان تحملني فسكتت لحظه وهى ترتعش فقالت له لن تخرج حتى تتزوجني ولكن هذا العبد يعلم انها امراة بغي فقال لها لا والله لا أفعلها وانه يهديها هذه الدنانير لتدعه يخرج، فلم تتركه أيضا حتى يتزوج منها، فما كان منه الا انه اخبرها بمكان سكنه واخبرها ان تابت فلتأتي لتتزوجه.
فخرج نادما على ذنبه يتفكر فى حاله وكيف كان قادرا على ان يترك عبادة الله ليرتكب الفاحشة.
ذهبت السيدة تبحث عن مكان الرجل الذي تسبب فى توبتها لتتزوجه فلما وجدته هنا حدثت ما لم تتوقعه أترككم مع الفيديو وتكملة القصة
كود:
https://www.youtube.com/watch?v=tw_RQoJ_MJA