
يقول الحق سبحانه وتعالي في سورة الاحزاب (مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللآئِى تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَآءَكُمْ أَبْنَآءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِى السَّبِيلَ) يوجد في هذه الايه الكثير من الاعجازات العلميه والتشريعيه واهمها ان الله اخبرنا انه لم يجعل لأي رجل قلبين والاعجاز ليس في كلمة قلبين اكثر منه في كلمه رجل فلماذا لم يقل الحق سبحانه وتعاله إنسان أوإمروء أو بشر ذلك لأن باقي الكلمات تتضمن في محتواها الانثي التي من الممكن أن تحمل بداخلها قلبين في فترة الحمل حيث ان قلب الجنين يبدأ في التكوين في الاسبوع الثالث من الحمل وبذلك فمن الممكن للانثي ان تحمل قلبين أو اكثر حسب عدد الاجنه التي تحملها في بطنها فتخصيص كلمة رجل في هذه الايه إعجاز علمي ولغوي .