
وكانت تعاند اباها بشكل غير مباشر فهى تعتقد انه لا يعلم شئ عن ما تفعلة واستمرت فى فعل هذه الامور الى ان ازدادت وتفاقمت فكانت تستعرض جسدها امام الكاميرا وترسلها لاصدقاؤها اصدقاء السوء وهى تعتقد ايضا انهم لم يرسلوا او يعلمو احد بما تفعلة وظلت تفعل هذا لوقت طويل حتى اصبحت فى يوم ترى صورها فى احدى المواقع ومن هنا كانت الكارثة الكبرى فرأى ابن عمها صور وفيديوهات لم يتخيلها فى حياتة فلم يتردد لحظة بان يكشف هذا الامر امام والدها وامام العائلة لينتقم منها فكان تصرف والدها كمثل اى اب يخاف ويغار على بناته وعرضه فقام بضربها بشكل جنونى وفى نوع من عدم الوعى حتى ان فقدت وعيها تماما وقام الجيران بالاتصال بالشرطة لانقاذ الفتاة من يد اباها الذى كان متغيب العقل وبالفعل اتت الشرطة وتم القبض علية وحكمت علية المحكمة فى النهاية بالسجن لمدة ثلاث سنوات لشروعة فى قتل الفتاة , وكانت الفتاة بعد ذلك تعانى بشكل كبير من افعالها التى كانت لا تدركها فى وقت معين ولا تدرى عواقبها وظلت فى حالة نفسية سيئة اشبه بفاقدات العقل نهائيا وهذه نهاية كل من لم ينفذ تعاليم الدين والابتعاد عن الله عز وجل ونسأل الله العظيم ان يرحمنا ويهدنا الى طريقة المستقيم ويحمى اولادنا من وساوس الشيطان الرجيم الذى يوقعنا فى شر اعمالنا ولا ننسى الدعاء دائما ب اللهم انا نعوذ بك من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا امين امين امين .