
اليوم قد اصبح ابنى بعمر الثلاث سنوات وها هو الان يجرى ويمرح ويلعب وانا فى غاية سعادتى فابنى اليوم كان يغرد فى الحديقة وسألنى 23 مره ما هذا يا ابى وانا اجيبه فى كل مره ان هذا عصفور وكان يجرى ويسأل عن العصفور حتى تعب ونام واخذتة وحضنته واخذتة لينام فى غرفتة حتى يستيقظ لنكمل اللعب سويا . وهنا كانت الصاعقة التى نزلت على الشاب الذى لم يستطيع تحمل والده فى سن الكبر وهو لا يعلم ماذا فعل والده معه وهو صغير فاخذ الابن يقبل يد والده ويعتذر له عن ما حدث منه وهو لم يسامح نفسة ابدا على ما حدث , وندعوا الله ان يوفقنا ان نقدم لوالدينا ما ضاع عمرهم فى تقديمه لنا . ارجو ان تكونوا قد استفدتم من هذا الدرس .