من الأمور الواجبة تحريك الشفتين أثناء قرآة القرآن فى الصلاة وكذلك قراءة الأذكار والتكبير والتحميد والتسبيح وقراءة التشهد لابد فيها من تحريك الشفتين والحكمة فى ذلك أنه لا يسمى قولاً إلا ما كان منطوقاً، ولا يوجد نطق إلا بالتحريك الشفتين واللسان.
وروى أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يعرفون بان النبى صلوات الله عليه وتسلمياته بأنه يقرأ القرآن أو يسبح الله أو يحمد الله أو يكبر باضطراب لحيته أى بتحريكها وبهذا وجب تحريك الشفتين واللسان أثناء قراءة القرآن فى الصلاة وعدم تحريكهما قد يكون سببا فى عدم قبول الصلاة والله تعالى أعلى وأعلم.

أما ما اختلف فيه العلماء هو هل يجب أن يسمع الشخص نفسه وهو يقرأ الحروف أم لا فالبعض أوجب بأن لابد أن يسمع الفرد نفسه، والبعض الآخر اكتفى بإظهار الحروف فقط دون سماعها والرأى الثانى هو الأصح أى ليس شرطاً أن تسمع ما تقول ولكن يكتفى بتحريك الشفتين واللسان أثناء القراة والتكبير والتحميد والتسميح والتشهد.