تعتبر قصة سيدنا موسى عليه السلام من أكثر القصص عبرة والتي تطرق لها القرآن الكريم لما تتمتع به هذه الأخيرة من حكمة وموعظة من نصرة للقوم المؤمنين على حساب الظالمين قال الله تعالى في كتابه الكريم { تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (3) إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ},هذا وأرسل الله تعالى موسى عليه السلام لفرعون بالحق المبين إلا أنه تكبر وطغا وجحد فلقى المصير الذي كان ينتظره حيث مات غرقا وحفظ الله جثته كما هي ليومنا هذا لتكون عبرة لكل من طغى وتكبر قال تعالى {فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آيه}.
في مقابل ذلك اكتشف العلماء لوحة أثرية يعود تاريخها لحوالي 3000 سنة مصنوعة من حجر شديد الصلابة ويعتقد أنه عثر عليها في جنوب سوريا أو خرائب اليهود بالمدينة المنورة, كما يعتقد أنه ربما تكون واحدة من القطع التي صنعها الجان بأمر من نبي الله سليمان عليه السلام بسبب الدقة العالية التي صنعت بها اللوحة الأثرية ومدى تعقيدها حيث تحتوي هذه اللوحة على مقطع جانبي لوجه نبي الله موسى عليه السلام كما يوجد باللوحة تسع صور أخرى يمكن ملاحظتها وللمزيد نترككم مع الفيديو أسفله
http://www.youtube.com/watch?t=87&v=FeCFQ4Hvmt0