تحلم كل طفلة في طفولتها ان تصبح شيئاً مهماً في المجتمع،ولكن بنات الصعيد هي ضحية الاعراف وقوانين المحافظة باختلاف الحالة المفروضة عليها بداية من اختيار الجامعة وصولاً الى الزواج .
سارة س23،تقول كانت اتمنى ان التحاق بكلية الهندسة ولكن ابي رفض بانها هذا التخصص لانها مخصص للرجال فقط وانها تعيش في مجتمع بفضل عمل المراة في التدريس او في وظيفة حكومية،ونفس المشكلة التي واجتها صديقتها حيث اردت ان تتلحق بكلية الصحافة ولكن ابها رفض لان الصحافة على نحو ظنها طريق للبحث عن المتاعب وهي في غنى عنها .
اما راضية التي تبلغ من العمر 35 سنة تركها زوجها منذ عشر سنين لانها لا تنجب ورفض طلقها بسبب المؤخر،وعائلتها ترفض ان تذهب الى محكمة الاسرة .
كما تقول المتخصصة سهير محمد،ان هذا ليس حال الفتيات التي يعيشن في الصعيد بل امتد الى الوطن العربي .
لذا يجب علينا تثقيف المجتمع ودعم دور الفتاة .