قصة مؤترة في طريقة ربح المال
السلام عليكم و رحمة الله
اليوم و بكل فخر اقدم لكم قصة من بين العديد و الكثير من القصص في النجاح
لن اتكلم عن الفايسبوك او واتساب او عن الانترنيت الميتالي او حتى عن تسو لانها بالنسبة لي مجرد مواقع
يرتادها الناس لكي ينفسو عن ما في انفسهم من غضب و شذوذ و متعة و فرح
قصتنا اليوم تندرج تحت غطاء التنمية البشرية و كيف اصبح اغنياء العالم اغنياء
تابعوا معنا قصة شخص حارب الدنيا ليصير من اغنياء العالم
هذا الشخص كان اسمة جاك ويلسون
ولد في سنة 1920م في الثاني من شهر تموز في قرية صغيرة ضواحي ولاية كاليفورنيا الامريكية
قد يقول البعض له حض كبير ان ولد في اميريكا لكن انعلمون ان في الولايات المتحدة الامريكية يعاني الناس اكثر بقليل من باقي دول الاعالم الثالث
نعن هذا صحيح فالولايات الامريكية ليست كما نشاهدها في الافلام لكن مالفرق بيننا و بين الدين يعيشون في امريكا
الفرق صغير جدا هم احرار في تسير حياتهم و قصتنا تتمحور عن تسير الذات
عند ولادة جون قال اهله لن يعيش طويلا لانه كان نحيلا مستحيل ان يعنل في الحقول او في تربية المواشي او رعيها
لذالك ولكي لا يتحمل اهله معانات فراقه و موته و ضعوه في ملجأ لليتامى لكن كانو و ظلوا يراقبونه و يتابعونه من بعيد فمهما كان فهم اهله
مرت السنين و بلغ الطفل السنة السابعة من عمره و هو نحيل ضعيف البنية و حينما كان في الصف الثاني في المدرسة كان يشاهذ الاطفال فرحين بأهلهم و امهاتهم اللواتي يأتين ليوصلن اطفالهن للمدرسة و كان يحزن حزنا شديدا
فقرر الهرب من المدرسة و من المأتم و الابتعاد عن الوسط الذي ولذ فيه
و كانت اول انطلاقة له في هذا العالم الواسع
حيث انه اتجه نحو نيويورك و هو في سن العاشرة و لم يكن بحوزته مال او اكل كان يستقل و سائل النقل خلسة و يطلب من المارة ان يساعدوه في الوصول الى وجهته
فكان له ما أراد وصل الى نيويورك و عمل كجامع للقممة لمدة لاتقل عن 4 سنوات ليعيش و بكبر
و في الخامسة عشر من عمره قرر العمل في بيع الخضر و الفواكة
فاتجه نحو بائع خضر في محل تجاري و قال له هلي بالقليل من هذا و ذاك من الفواكه و الخضر بما لذي من مال فاجابه البائع و هو يبتسم نعم و بكل سرور لكن كان السوؤال الذي صدر من البائع غريبا قال للصغير سوف ابيعك كيلو غرام واحد من كل ما لدي ان اجبت عن سوؤالي بتمن نصف دولار فقال الطفل و هو فرح اجل ما هو؟؟
قال البائع انت متشرد و ليس لك اهل فلماذا تريد ان تشتري مالدي بما لديك من مال؟؟
قال الصفل بصراحة اريد ان اصبح اغنى من كل الناس و ان يخدمني الناس
قال البائع ربما تصبح لكن الايجدر بك ان تتعلم اولا
قال الطفل بعني اولا ما وعدتني به و سوف اجيبك بعدها على ماتريد
فتمت الصفقة بينهما
وكانت اول صفقة بينهما
وكانت المفاجأة للبائع ان الطفل اخد منه البضاعة و ابتعد قليلا عن المتجر في الجهة المقابلة من الشارع و وضع بضاعته للبيع
فلم تنقضي ساعتان من بيعه له البضاعة حتى عاد الطفل للمتجر و قال للبائع اعطني كيلوغرامان من كل ما لديك
فتبسم البائع و قال مرحبا بزبوننا الكريم اليك كيلو غرامان من كل ما لدي و نصف ان بعت ما ستشتريه في اقل من ساعتين
فقبل الطفل و اخذ البضاعة و بدأ اول تجارة له
فكان في عامه الول من التجارة في الخضر و الفواكه يربح ما يقارب 50 دولار يوميا
اي 1500 دولار شهريا و كان يجمع المال و يستثمره لكن لم يكن ينفقه على لبس او غير ذالك من الملذات
و عند مرور العام الاول كان لديه ما يقارب 18000 دولار خارج نفقات العيش من مأكل و مشرب
و قرر ان يزيد من دخله و ان ي:تري شقة و ان يرتدي ملابس جديدة
ففكر و فكر و اتجه نحو صاحب المتجر و قال له هل اعرض عليك امرا قال البائع نعم قال اشاركك في تجارتك
ففكر التاجر وقال يا ئلاهي هذا الشاب طموحه كبير و لم اكن لاجني المال لولم ترسله ليبيع ما لدي امام متجري
فقال التاجر حسنن سوف اشركك في تجارتي بالنصف شرط ان تبيع كل البضاعة في شهرك هاذا قبل الطفل و بدأ العمل و في عمره الان 17 سنة فقام بشراء دراجة نارية تجر عربة لحمل البضاعة و تسليمها للزبائن
فكان اول ما فعله بعد شراء الدراجة هو البحث عن الزبائن و ليس انتظار مجيئهم
فتجه نحو المطاعم و الفنادق و قدم لهم عروضا مقابل شراء بضاعته بشكل حصري و هكذا تمت تاني صفقة في حياته
و عند مرور الشهر الاول لم يتبقى من البضاعة القديمة الى القليل ففرح التاجر و شاركه في مشروعة بالنصف و هكذا تمت تثالث سفقة في حياته
الامر ليس بهذه السهولة الامر صعب لكن في مثل تلك الايام كان الناس يحتاجون لمثل هكذا شاب
و في سنة 1940 بلغ سن 20 من عمره و هو شاب يافع لكن لديه تجارة مربحة بينما كان ينام في المتجر طيلة ايام عمله قرر شراء شقة و ذالك ما فعله
في سن 21 سنة كان دخله يعادل 100 دولار يوميا و قام باستخدام عمال و موظفين لمساعدته في عمله
بلغة تروته 144000 دولار امريكي خارج الضرائب و غيرها من مستلزمات الحياة
مرت الايام و في سنة 1945م قرر تغير خطة عمله و التجارة بشكل واسع و في مجال مختلف
فأتجه نحو قريته الام و كان والده قد توفي و لديه اختان و اخ كبير فتوجه نحو المأتم فسأل عن اهله فأجابوه بأنهم يعيشون في الضيعة و ان والده قد فارق الحياة
فأتجه للضيعة ووجد الكل يعيشون بشكل غير لائق للعيش فقرر ان يخرج عائلته من دنك العيش الى رغده
و اسس اول شركة له في تجارة الحبوب و الخضر و الالبان و اللحوم و بدأ يوزع منتوجاته على كل الفنادق و المطاعم في كافة امريكا
فصار اول موزع معروف انداك و بلغة ثروته اضعاف ما كان لديه ما يقارب 23040000 دولار امريكي في عامه الامول من التجارة مع اهله الدين ساندوه بقوة
و استمر على هذا المعدل الى سنة 1955 م حيث اصبحت ثروته تساوي 230400000 دولار فقرر ان يوؤسس اول سركة اعلامية و اخبارية فبدأ و لم يكن يعلم مع من سيتشارك افكاره و منهم الصحفيون و لا من هو الدي سيعطيه افكارا بخصوص المشروع المهم انه بدأ في بناء مقر الشركة و من بعدها تجهيزها بالمعدات و كل ما يحتاجه الموضفون من تم وضع اعلانا في الصحف انه يبحث عن صحفيين جادين محترفين و هكذا اتم صفقت حياته الكبرى
و بعد مرور 5 سنوات و اثناء سنوات المصاعب قرر الزواج في سن 40 سنة و استمر في تطوير داته الى ان اصبح الان من اغنى الاغنياء ثراءا في العالم
نتمنى ان نكون قد افدناكم
#التنمية البشرية