"الموت حق وأنا بخير وصحة جيدة " كانت تلك الكلمات التي نفى بها الدكتور زغلول النجار نبأ وفاته الذي صدم كل محبيه على مواقع التواصل الإجتماعي صباح اليوم، إلا أنه سرعان ما تم تدارك الخبر ونفيه من قبل الداعية الدكتور زغلول النجار ومقربين منه بعد الإتصال به هاتفيا.
زغلول النجار هو أحد أشهر علماء الوقت الحالي الذي انتهج طريق تفسير وتوضيح وإكتشاف الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وربطه بحقائق ووقائع على أرض الواقع في الوقت الحالي، إلا أننا أثناء بحثنا في السيرة الذاتية له تبين أن هنالك ثلاث وقائع معلنة للدكتور زغلول النجار أثرت على حياته ومستقبله وذلك بسبب توجهه السياسي وإنتماءه لجماعة الإخوان المسلمين.
الواقعة الأولى : وذلك عندما تخرج زغلول النجار من كلية العلوم بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وكان له الحق في أن يتم تعيينه عميدا في الكلية إلا أنه بسبب مشاركته في بعض التظاهرات السياسية والتي قبض عليه على أثرها وسجن لفترة إلى أن ظهرت براءته ومع ذلك جاء القرار السياسي آنذاك برفض تعيينه عميدا في الكلية بسبب تلك الواقعة، بعد ذلك لم ييأس النجار وقام برفع دعوى قضائية ضد الجامعة وقد ربح دعواه بالفعل وعين في جامعة عين شمس عاما واحدا ثم فصل مرة أخرى بسبب قرار سياسي.
الواقعة الثانية : عمل الدكتور زغلول النجار في شركة صحاري للبترول وقد ترك أثرا إيجابيا في الشركة وعمالها، وفي أحد محاولاته لإستخراج تصريح عمل في أحد المواقع، رفض إستخراج التصريح له بسبب توجهه السياسي وعلى أثر ذلك تم فصله من عمله.
الواقعة الثالثة : والتي تعتبر أقل رأفة فيهما حيث وقع الإختيار على النجار ليعمل في جامعة الملك سعود في الرياض وبالفعل قام بتجهيز نفسه للسفر وتوجه للميناء إلا أنه فوجئ بأنه تم منعه من السفر، لم ييأس زغلول في تلك المرة أيضا حيث قرر التوجه إلى الضابط الذي منعه من السفر ولكنه وجده ذهب إلى المستشفى ليكون جانب زوجته التي وضعت له مولودا بسلام، وبسبب تلك اللحظة السعيدة قرر الضابط المجازفة وإلغاء قرار سفره وعندما عاد معه إلى الميناء ليساعده للصعود على متن السفينة وجدها غادرت، إلا أن تصرفا شجاعا آخر قام به الضابط حيث اتصل بالسفينة وأمرها بالتوقف بعدما علم بأنها لا زالت داخل المياة الإقليمية المصرية وعلى الفور قام النجار بإستئجار قاربا صغيرا لينقله إليه وقد لحق بالسفينة فعلا.
زغلول النجار هو أحد أشهر علماء الوقت الحالي الذي انتهج طريق تفسير وتوضيح وإكتشاف الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وربطه بحقائق ووقائع على أرض الواقع في الوقت الحالي، إلا أننا أثناء بحثنا في السيرة الذاتية له تبين أن هنالك ثلاث وقائع معلنة للدكتور زغلول النجار أثرت على حياته ومستقبله وذلك بسبب توجهه السياسي وإنتماءه لجماعة الإخوان المسلمين.
الواقعة الأولى : وذلك عندما تخرج زغلول النجار من كلية العلوم بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وكان له الحق في أن يتم تعيينه عميدا في الكلية إلا أنه بسبب مشاركته في بعض التظاهرات السياسية والتي قبض عليه على أثرها وسجن لفترة إلى أن ظهرت براءته ومع ذلك جاء القرار السياسي آنذاك برفض تعيينه عميدا في الكلية بسبب تلك الواقعة، بعد ذلك لم ييأس النجار وقام برفع دعوى قضائية ضد الجامعة وقد ربح دعواه بالفعل وعين في جامعة عين شمس عاما واحدا ثم فصل مرة أخرى بسبب قرار سياسي.
الواقعة الثانية : عمل الدكتور زغلول النجار في شركة صحاري للبترول وقد ترك أثرا إيجابيا في الشركة وعمالها، وفي أحد محاولاته لإستخراج تصريح عمل في أحد المواقع، رفض إستخراج التصريح له بسبب توجهه السياسي وعلى أثر ذلك تم فصله من عمله.
الواقعة الثالثة : والتي تعتبر أقل رأفة فيهما حيث وقع الإختيار على النجار ليعمل في جامعة الملك سعود في الرياض وبالفعل قام بتجهيز نفسه للسفر وتوجه للميناء إلا أنه فوجئ بأنه تم منعه من السفر، لم ييأس زغلول في تلك المرة أيضا حيث قرر التوجه إلى الضابط الذي منعه من السفر ولكنه وجده ذهب إلى المستشفى ليكون جانب زوجته التي وضعت له مولودا بسلام، وبسبب تلك اللحظة السعيدة قرر الضابط المجازفة وإلغاء قرار سفره وعندما عاد معه إلى الميناء ليساعده للصعود على متن السفينة وجدها غادرت، إلا أن تصرفا شجاعا آخر قام به الضابط حيث اتصل بالسفينة وأمرها بالتوقف بعدما علم بأنها لا زالت داخل المياة الإقليمية المصرية وعلى الفور قام النجار بإستئجار قاربا صغيرا لينقله إليه وقد لحق بالسفينة فعلا.